أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ أمس الخميس٬ أن شهادة الماستر غير مؤدى عنها في الجامعات المغربية، بالنسبة إلى الطلبة المغاربة. وأكد الداودي في تصريح للصحافة، قبيل انعقاد مجلس الحكومة٬ على ضرورة الوقوف "في وجه كل هذه الشهادات التي تروج في السوق الداخلية، والتي لا تحمل أية قيمة علمية"٬ مشددا على عزم الوزارة توفير "الإطار الملائم للدراسة" لفائدة الطلبة المغاربة. وذكر٬ في هذا السياق٬ أن الجامعة المغربية تضطلع بدورها في هذا المجال إلى جانب "قطاع خاص متميز"٬ مبرزا أن "جامعات مرموقة ستفتح أبوابها قريبا في المغرب". من جهة أخرى٬ سجل الوزير أنه "جرى إغراق السوق المغربية بشهادات لا قيمة لها علميا كانت تمنح من طرف معهد للجامعة العربية بالقاهرة، ولم تعترف بها حتى الجامعات المصرية، ومع ذلك تمنح لها المعادلة". كما تقرر٬ يضيف الداودي٬ عدم الاعتراف بشهادات تمنحها بعض جامعات الاتحاد السوفياتي سابقا رغم أن روسيا تتوفر على جامعات مرموقة٬ غير أن نسبة الطلبة الحاصلين على شهادات منها لا تمثل سوى 10 في المائة.