احتج أمس الأحد العشرات من سكان سيدي مومن في الدارالبيضاء أمام الدائرة الأولى لأمن سيدي مومن، على غياب الأمن، بعد أن قضت فتاة في مقتبل العمر نحبها في حادثة سير، الجمعة الماضية، نتيجة مقاومتها للصين حاولا تجريدها من حقيبتها اليدوية. وأكدت "الأحداث المغربية" أن العشرات من المحتجين الغاضبين من قاطنة المجموعة 6 بسيدي مومن الجديد، حجوا بكثافة وطوقوا مقر الدائرة الأمنية الأولى بسيدي مومن، رغبة منهم في إسماع صوتهم ونقل إحساسهم بانعدام الأمن، مباشرة بعد أن تعرضت فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، لمحاولة سرقة على يد مجهولين، إلا أن الفتاة قاومت بشدة، وتمسكت بقوة بحقيبتها، ليقرر أحدهما التخلص منها برفسها برجله، وهو ما أدى إلى سقوطها، لتدهسها شاحنة تابعة لإحدى شركات الصباغة، وتعجل بوفاتها