لا يزال سكان حي لعري الشيخ بالناظور يعيشون هول الصدمة التي أصابتهم بعدما تعرض لصان مساء أول أمس لفتاة بالقرب من حمام السلام بالحي ذاته و حاولا إنتزاع هاتفها النقال بالقوة و عندما قاومت الضحية هذا الإعتداء و تمسكت بهاتفها ضرباها بخنجر بشكل قوي أدى لقطع خطير في يدها قال شاهد عيان لأريفينو أنه أدى لبتر اليد عن ذراع الفتاة قوات الامن فتحت تحقيقا في الموضوع في انتظار الكشف عن مرتكبيه و كان حي الخطابي و بالضبط شارع محمود عباس العقاد المحاذي لثانوية الخطابي قد شهد قبل أسابيع حالتي إعتداء مماثلتين من طرف شخصين يركبان دراجة نارية على مواطنين و يتعلق الأمر في الحالة الاولى بسيدة تم الإعتداء عليها قصد سرقة حليها الذهبية بعدما فاجأتها العصابة من الخلف و لكن تجرؤها على مقاومتهما حذا بهما لصدمها بالدراجة مما ادى لكسر في رجلها فيما تعرض مواطن بنفس المكان لإعتداء من طرف نفس العصابة و لكن هذه المرة باستعمال السلاح الأبيض ليتمكنا من سرقة هاتفه قبل أن يلوذا بالفرار على متن الدراجة النارية على العموم فهي عودة لظاهرة السرقة بالعنف و تأتي بعدما سبق و حذرنا في أريفينو من تأثير خروج عشرات المساجين المعفي عنهم مؤخرا (أكثر من 80 من السجن المدني للناظور) و وجوب تهييئ خطة أمنية عاجلة لمرافقة هذا المعطى الخطير... كما ننبه المواطنين و خاصة الفتيات على ضرورة توخي الحيطة و الحذر في الشوارع الفارغة و الأزقة الضيقة و في أوقات معينة كالصباح الباكر و ما بعد صلاة المغرب و عدم مقاومة هذه النوعية من المحاولات الإجرامية التي قد تنقلب كما في حالتي لعري الشيخ و الخطابي لضرر أكبر بكثير من فقدان هاتف نقال