ظل موضوع الزيادة في أسعار البنزين والغازوال يرخي بظلاله على نقاشات لجنة المالية بمجلس النواب بداية هذا الأسبوع وأنه يجب انتظار انعقاد المجلس الحكومي القادم لاستجلاء الأمر، خاصة بعد «مطالبة العديد من ممثلي الأمة وزير الاقتصاد والمالية بتوضيح النوايا ونفى بعض النواب البرلمانيون الحديث الجاري بخصوص عزم الحكومة الرفع من أسعار المحروقات، التي بلغت مستويات قياسية في السوق العالمي، وقالوا أنها إشاعات لم تسلم منها المؤسسة التشريعية نفسها»،
استبعد نجيب بوليف الوزر المنتدب لدى رئيس الكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة لجوء حكومة عبد الإله بنكيران إلى التخلي عن دعم المحروقات وخاصة الكازوال، لأن «قرارا كهذا سيرفع سعره إلى أكثر من 11.60 درهما»، مشيرا إلى أن «تطبيق الأسعار الحقيقية للمواد المدعمة قرار غير اجتماعي ستكون تبعاته الاجتماعية سلبية على المواطنين سواء الشرائح الهامة منهم التي توجد في وضع الفقر والهشاشة، أو أولئك المصنفين في الطبقة الوسطى..