وذكرت المصادر أن عدد من رجال الأمن بزي مدني دخلوا في حدود الساعة الثانية إلى المطبعة بعد أن قدموا أنفسهم لبوابي المطبعة التابعين لإحدى شركات الأمن الخاص، وأبلغوا المسؤولين على المطبعة بعدم إخراج "أخبار اليوم" إلى السوق من قبل الشركة المكلفة بالتوزيع، في إشارة إلى أن الجريدة التي يديرها توفيق بوعشرين ممنوعة من الصدور. وأوضحت المصادر أن "أخبار اليوم" تقرر طبعها بعد أن صدر حكم يقضي فقط بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ في حق توفيق بوعشرين، ورسام الكاريكاتير خالد خدار، على نشر رسم للأمير مولاي إسماعيل يوم زفافه، تحركت عناصر من المديرية العامة للأمن الوطني، بتعليمات زوال اليوم الأحد صوب منطقة عين السبع في مدينة الدارالبيضاء حيث مطبعة مجموعة "ماروك سوار" المقربة من القصر، لمنع خروج جريدة "أخبار اليوم" التي كان من المزمع أن توزع لدى باعة الصحف بعيد طبعها بدقائق، وفق ما بلغ إلى علم "كازا سيتي" من مصادر عاينت منع الجريدة. وقالت المصادر بأن المحكمة قررت فقط إغلاق مقر الجريدة دون أن تنطق بحكم ما فاده توقيف صدور الجريدة. وتعذر على مصادر "كازا سيتي" توضيح ما إن كان رجال الأمن قاموا بإصدار العدد الجديد ل "أخبار اليوم" أما، في حين أوضحت أن دخول رجال الأمن إلى المطبعة خلق حالة ارتباك وذعر للعاملين بداخلها