انكشفت نوايا حركة 20 فبراير الانفصالية و التي تسعى إلى ضرب الوحدة الترابية، فبعد تورطها في أعمال الشغب التي قام بها الإنفصاليون البوليزاريو في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية بالجنوب أقدمت حركة 20 فبراير، ببني بوعياش إقليمالحسيمة، على رفع علم "جمهورية ريفية" خلال مسيرة يوم أمس الأحد.. هذه المسيرة التي عرفت مشاركة ضئيلة لبعض الانفصاليين رددت فيها شعارات ضد الدولة والملك ومؤيدة للإنفصال في الوقت الذي ظلت فيه الجهات الأمنية تراقب الوضع دون تدخل أو احتكاك . وذكر موقع" الناظور بلوس"قوله أن "هذا التصعيد، وهو المصاحب برفع "شعارات راديكالية"، تمّ نهجه من أجل الاحتجاج على واقعة الاعتقال التي سبق وأن طالت الناشط عبد الرحيم البقالي قبل معاودة إطلاق سراحه تحت ضغط الاحتجاجات المندّدة بهذا الفعل والتي شهدتها عدد من مناطق الريف نهاية الأسبوع الماضي ...." و بهذا القول فهي تبرر الواقعة المطالبة بالانفصال وتعتبرها مشروعة ومجرد عمل تصعيدي رداً على إعتقال الانفصالي البقالي أعتقل بسبب دعواته إلى المس بالوحدة الترابية . وحركة 20 فبراير ساندت هذا المرتزق ولازلت ، بل وتعتبره أحد أبرز مناضليها في الريف حتى و لو كان على حساب أمن الوطن ووحدته الترابية. هذا وسبق و أن حذر المعارضون لحركة 20 فبراير والشباب الفايسبوك الملكي منذ نشأتها من أن هذه الحركة هي إنفصالية وتريد تقسيم المغرب و فصله عن صحرائه و ريفه، في الوقت الذي كان ينكر المتعاطفون مع الحركة هذه الحقيقة التي تجلت الآن التي كانت تقول عنها الحركة أنها ادعاءت مخزنية. فهل المخزن اليوم هو من رفع علم الجمهورية في الريف؟؟ و عليه فإن حركة 20 فبراير هي المسؤولة الوحيدة عن هذا العمل الإجرامي الذي يمس وحدة وأمن الوطن . حيث كانت الحركة تراقب الوضع أمس وتركز على أخبار نفس المنطقة" بوعياش" على صفحتها الرئيسية بالفايسبوك مما يدل على علمها بما كان يقع في المسيرة. وعليه ندعو الشعب المغربي إلى الحيطة والحذر، من المتآمرين على الوطن فهذه نوايا بعض المحسوبين عن الريف من الانفصاليين و المتخفين داخل 20 فبراير الماكرة التي تضم كل الفصائل التي تريد كل منها مغرب على هواها، ونجد أهل الخلافة و اليساريين الذين يسعون إلى تشتيت وتقسيم المغرب والشواذ و الملحدين و- البوليزاريو .