انتقلت الاحتجاجات التي يقودها أمريكيون من مدينة نيويورك إلى عدة مدن أمريكية، والتي تطالب بوقف سيطرة المصارف والشركات الكبرى على الاقتصاد الأمريكي، رغم قيام السلطات باعتقال حوالي 700 شخص عندما حاولوا منذ أيام احتلال ساحة وول ستريت. وطلبت إيران من الولاياتالمتحدة وقف قمع الشعب الأمريكي وتحقيق مطالبه. وذكرت تقارير إعلامية أن حمْلة: ”احتلوا وول ستريت”، والتي بدأت في نيويوك منذ حوالي 19 يوما، انتقلت إلى باقي المدن الأمريكية حيث يقوم المتظاهرون بالتوجه إلى أماكن ترمز إلى السلطات المالية كمباني الاحتياط الفدرالي وينظمون مظاهرات، عقد العديد من المجموعات المشاركة في الاحتجاجات في أنحاء أمريكا اجتماعات تنظيمية يتم خلالها بث المطالب والرؤى عبر مواقع الأنترنت. وفي شيكاغو قرع المتظاهرون الطبول أمام المركز المالي في المدينة. وفي بوسطن وسانت لويس وكنساس ولوس أنجلس، نصب المتظاهرون الخيم ورفعوا شعاراتهم المطالبة بفرض الضرائب على الأغنياء ووقف الحروب. وفي السياق أعلنت نقابات أمريكية عن دعمها لمتظاهري حمْلة ”احتلوا وول ستريت”، ونشرت الحملة على موقعها على الإنترنت أسماء النقابات التي أعلنت دعمها ومن بينها عدد كبير من النقابات في مدينة نيويورك كنقابة عمال السيارات ونقابة عمال النقل والإتحاد الموحد للمعلمين ونقابة موظفي الكونغرس. كما أعلنت نقابة الممرضين في ماساشوستس أيضا أن المئات من أعضائها سيشاركون في احتجاجات ”احتلوا بوسطن” التي نظمت أمس. من جهة أخرى أشار موقع إخباري أمريكي الذي يحمل الاسم ”نيشن أوف تشانغ” أو ”أمة التغيير” على الأنترنت إلى ما وصفه بالتذمر الذي يعبر عنه المشاركون في ”حركة احتلال وول ستريت” بسبب التعتيم الإعلامي المقصود ضد النشاطات والاحتجاجات التي تقوم بها الحركة. وأوضح الموقع أن صحيفة ”نيويورك تايمز” لم تقم بتغطية الاحتجاجات التي تقوم بها الحركة أو تعطيها اهتماما في عناوينها الرئيسية إلا قبل أسبوع تقريبا.