بأجواءٍ إيمانية وقلوبٍ خاشعة، شارك الليلة الماضية الالاف من سُكان مدينة المحمدية وفي مختلف مساجدها بالعالية والقصبة المرسى.. ومساجد القرى والجماعات التابعة للعمالة، حيث قاموا باداء الصلوات والتهليل والتسبيح وقراءة القران الكريم لبزوغ الفجر. وفي حديث لمراسل محمدية بريس مع احد الشيوخ امام احد مساجد المحمدية ، قال:" إن الله عز وجل قد من علينا بهذا الشهر المُبارك شهر رمضان بليلة عظيمة ومباركة خصصها الله سُبحانه وتعالى للمؤمنين حتى يتناجوا بينهم وبين الله الودود، حيث قال الله الجليل في حقها بكتابه الحكيم : (إنا أنزلناه في ليلة القدر• وما أدراك ما ليلة القدر• ليلة القدر خير من ألف شهر• تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر• سلام هي حتى مطلع الفجر) القدر: 15 فإن ليلة القدر تعادل عند الله الحليم أكثر من 83 عامًا في فضلها من كثرة الملائكة التي تتنزل من السماء للأرض وتصعد من الأرض للسماء, فحريٌ بالمؤمنين اليوم أن يغتنموا وقتها في طاعة الله في قِيام الليل وذكر الله وقراءة القران، فالنبي صلّى الله عليه وسلم يقول بالحديث "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" صدق الله ورسوله.