الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أرسل عناصر من الحرس الجمهوري للانتقام واغتصاب النساء الدين تمردوا على الجمهورية الوهمية الصحراوية التي قامت بإبرام صفقة مع الطاغية الوغد معمر القدافي لقتل الأبرياء الليبيين. وتعود تفاصيل انتفاضة سكان مخيمات تندوف بعد أن نقلت قناة روسية عناصر البوليزاريو المعتقلين لدى ثوار ليبيا ،والدين سوف يتم إحالتهم على القضاء الليبي بعد عودة الاستقرار. في سياق تفاعلات هده القضية ،والاجتماعات التي عقدت على أعلى المستويات وسط السلطة العسكرية الحاكمة تجرى مفاوضات مع المعتقلين لكتم سر انتقالهم إلى ليبيا عبر مسالك خطط لها العسكر الجزائري ،من خلال وعود وضمانات قدمت للعناصر المعتقلة بليبيا بالدفاع عنهم وتقديم مساعدات مالية لعائلاتهم. الجزائر ومن خلال هده التطورات فضلت وفي اجتماع وزير الإعلام الجزائري مع نظيره في الجمهورية الوهمية دعاه إلى متابعة هدا الملف وتكذيب كل الأخبار التي تبثها القنوات التلفزية ووسائل الإعلام. من جهة أخرى تتواصل الاعتقالات في صفوف سكان تندوف المحتجزين من طرف جبهة البوليزاريو المنادين بإجلاء حقيقة ما جرى للعناصر التي ثم نقلها إلى ليبيا.