لا شك ان شهر العسل قد انتهى بين دولة قطر الأميرية وجمهورية العسكر الجزائري فبعد الزيارة الشهيرة التي قام بها أمير قطر مباشرة بعد نهاية مباراة الكرة بين منتخب الجزائر ومنتخب حسني مبارك وأبنائه الدين حضروا المبارة النهائية بوصفهم قياصرة مصر وألان يعانون برودة الزنازين. أقول حضر الشيخ حمد لدى الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لتهنئته واقتسام حلوى النصر على مائدته ضدا في مبارك وأبنائه ....... كانت العلاقات جيدة ومصالح الطرفين تستدعى الوقوف ضد مبارك ولو على اثر مباراة رياضية انتهت كما تنتهي جميع مقابلات الكرة منتصر ومنهزم ..... ولكن مادامت المصالح هي التي تتحكم في العلاقات بين الدول سواء كانت (صغيرة-كبيرة) كدولة قطر صغيرة بحجمها كبيرة بدورها الذي أصبح ا يزعج كل الدول العربية بدون استثناء بفضل دراعها الاعلامي قناة الجزيرة . بل لدعمها الامتناهي للثورات العربية من تونس إلى مصر فليبيا فاليمن وأخيرا وليس أخيرا سوريا..... ادن فالأمر واضح فقطر قررت ادراج الرعايا الجزائريين او (بعبارة جمهورية) مواطنو الجزائر إدراجهم في القائمة السوداء على رأي جريدة الشرور الجزائرية والتي تمنت أن يكون هناك تعامل بالمثل .....ادن دولة قطر أنهت شهر العسل واستيقظت من الحلم وحدت حدو الولاياتالمتحدة التي سبق لها ان فرضت نفس الأسلوب على مواطني الجزائر.... فالجزائر لعبت دورا هاما في الحرب الأهلية الليبية وساندت معمر بالسلاح والطيارين والجند المقاتلين من ربيبتهم البوليساريو التي زجت بهم الجزائر في هده الحرب القذرة والى حد الساعة تبقى جمهورية العسكر الجزائرية الوحيدة التي لم تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي..بل تفيد الأخبار والشائعات الى إمكانية لجوء القذافي الى الحدود الجزائرية المتناثرة الإطراف ومن الممكن جدا أن تسهل له الجزائر السبيل للخلاص من قبضة الثوار واتقاده من المحكمة الدولية .... وأدا حاولت وزارة الخارجية الجزائرية ان تنفي عن نظامها العسكري اي تدخل له او مساندة لنظام القدافي المنهار , فان دالك يعتبر محاولة للهروب الى الامام , ونفض اليد عن كل اللامكانيات التي وضعها نظام الجنرالات رهن إشارة العقيد المعقد معمر القدافي ودلك بالوقوف إلى جانبه في عز ايام المعارك التي خاضها ثوار ليبيا في البريقة والزاوية ومصراتة , والمثمتلة في مشاركة الطيارين الجزائريين عن بداية الأزمة وقبل تدخل النيتو , الى أن سقطت طرابلس بفضل عناصر مشبوهة من البوليساريو الدين سخروا لهده المهمة القذرة.. وقد حاولت جريدة الشرور الجزائرية ان تدافع عن المشرفين عليها من الجنرالات بقولها (وأكدت مصادرنا الدبلوماسية، أن الجزائر لم يكن لها أحكام مسبقة بخصوص المجلس الانتقالي الليبي، وقد فتحت معه بالفعل أبواب الاتصال، في وقت سابق، مؤكدا أن من بين الانشغالات والأولويات التي فرضت نفسها ومازالت، هو كلّ ما يتعلق بأمن واستقرار دائمين في ليبيا، إضافة إلى مستقبل الديمقراطية ووحدة الشعب الليبي، وتأثيراتها المحتملة على الجزائر والمنطقة كلها) ولكن الانشغالات الحقيقية للنظام الجزائري ليس هو امن المنطقة بقدر ماهو تامين لنظام العقيد , حتى يخرج من ارض ليبيا بسلام ,لان امن المنطقة لاتهمها بقدر ما يهمها المزيد من خلق المشاكل بإقصائها للمغرب من الحلف الإفريقي الذي تسيره حسب هواها , وادا كان نظام العسكر الجزائري يدعي انشغاله بامن المنطقة وخوفه على السلاح الذي سينتشر بالمنطقة عقب سقوط نظام معمر , فانه يلاشك فهؤلاء العسكر الجزائريون هم من سيعملون على استغلاله لضرب استقرار المنطقة بالاستمرار في دعمهم لمنظمة ثبت تورطها في قتل الشعب الليبي, وهي منظمة البوليساريو الإرهابية , بالإضافة إلى تجاهل مطالب المغرب المتكررة بفتح الحدود بين البلدين لتامين امن المنطقة بصورة عقلانية , الا ان حكام الجزائر , يرفضون باستمرار بل تذهب الصحافة العسكرية وعلى رأسها الشرور التي وصفت خطاب ملك المغرب بكونه استجداء لفتح الحدود (العاهل المغربي يستجدي الجزائر لفتح الحدود وتطبيع العلاقات) وهكذا يظهر ان للنظام العسكري في قصر مرادية أجندة خاصة تحاول أن تصنف بها نظامها من قبيل أنظمة المقاومة والممانعة في سوريا وإيران وليبيا التي انها عقيدها بفضل عقيدة الإيمان لدى شعب الجرذان كما وصفه (ملك الملوك ) النظام العسكري الجزائري يشحن صحافته ضد المجلس الانتقالي الليبي ,طالبين باعتذار رسمي من المجلس لتطبيع العلاقات .... الامة لاتجتمع على ظلال وقد سبق لعدد من اعضاء المجلس وعلى راسهم اللواء االمرحوم عبد الفتاح يونس ان صرح بكونه سسيكشف للعالم والدليل القاطع وبادلة مادية مدى تورط نظام الحركي الجزائري في ابادة الشعب ا لليبي , كما وجه النيتو انذارلهدا النظام الجاثم على صدور احار الجزائر......