في غياب تام للسلطة تناسل بمدينة المحمدية مجموعة من الدجالين المشعوذين الذين يستغلون سذاجة بعض المواطنين ليقوموا بأعمال الشعوذة و السحر مما يؤثر سلبا على صحة الأشخاص المستهدفين جراء هذا العمل الشنيع الذي تقشعر له الأبدان خاصة أن زبناءهم عادة من الفتيات اللواتي يقصدنهم من أجل الدفع ببعض الشباب للزواج بهم أو الانتقام منهم رغم أن أغلبهن من فتيات الشارع،زيادة على استغلالهم لزبنائهن جنسيا أو كسماسرة لجلب زبناء آخرين،و الأنكى من ذلك أن أحدهم يدعى " محمد " و يتخذ من طابق علوي ببيت مجاور لمسجد " الراشيدية" الكائن بمدينة المحمدية مرتعا لممارسة هذه الأعمال المشينة، و رغم تذمر المصلين المتواصل فان هذا الأخير لم يتوقف عن أعماله رغم أن السكان المجاورين له ضاقوا ذرعا من أعماله الشيطانية،لذلك و باعتباري واحدا من الجيران فأنا أناشد المسؤولين باسم سكان الحي بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه نشر الفكر الخرافي و البدع و الاضرار بصحة المواطنين بأعمال السحر متسائلين عما اذا كان يتم هذا في غفلة من السلطة أو تحت حمايتها،للاشارة فقط فهناك دجالون آخرون منتشرون بأحياء المحمدية كحي الفلاح و الحسنية و المسيرة...الخ.كما نلتمس من جريدة " المحمدية بريس " أن تقوم بتحقيق في الموضوع مساهمة منها في الحد من هذه الظاهرة التي تسيء الى مبادئ ديننا الحنيف. م.خ