اصبح يوم كل سبت في مدينة المحمدية وبكاريان البرادعة بالخصوص يوم عرس تظاهري يعرفه الصغير قبل الكبير بهذا الحي العتيق المهمش والذي تعاقبت عليه حكومات وبلديات وولات دون مبالات لمطالبهم المشروعة حيث يعاني السكان هناك، في تناقض صارخ مع محيطهم الجديد، من عدة مشاكل: انهيار جزء كبير من المساكن، غياب شبكة الواد الحار، تراكم الأزبال والقاذورات، تسرب الحشرات السامة من عقارب وأفاعي إلى البراريك، تسرب مياه الأمطار إلى البنايات القديمة المتآكلة والهشة وتراكم المياه والأوحال... وأصبح السكان يتساءلون عن دواعي حرمانهم وانصافهم مع أن براريكهم تقع في قلب مدينة المحمدية في حين استفاد سكان كريانات أخرى مجاورة بامتيازات لاباس بها شيئا ما . وستظهر لكم الصور التي التقطتها جريدة محمدية بريس الاخبارية الوقفة الاسبوعية لساكنة كاريان ” براريك البرادعة ” بالمحمدية ولكم التعليق