توصلت الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لاتفاق مبدئي على فرض تجميد للأصول وحظر السفر على مسؤولين سوريين، الجمعة 6-5-2011. واتفقت دول الاتحاد الاوروبي ال27 على فرض عقوبات على 14 من مسؤولي النظام السوري ليس بينهم حتى الان الرئيس بشار الاسد، كما افادت مصادر دبلوماسية. من بينهم ماهر الاسد، رامي مخلوف، وحافظ مخلوف, آصف شوكت, واللواء محمد ابراهيم الشعار وزير الداخلية الاسبق، ولم تضم القائمة الرئيس بشار الاسد ووزير الدفاع. وقال دبلوماسيون إن الموافقة الرسمية على الإجراءات العقابية ستصدر يوم الاثنين المقبل إذا لم تعترض دولة من دول الاتحاد الأوروبى على هذه الإجراءات خلال هذه الفترة. 5 قتلى وعدد من الجرحى من جهة أخرى افاد ناشطون حقوقيون ان خمسة قتلى وعدة جرحى حالة بعضهم حرجة سقطوا الجمعة عندما اطلق رجال الامن النار عليهم اثناء تفريق تظاهرة في حمص. وذكر الناشط الحقوقي نجاتي طيارة لوكالة فرانس برس ان "قوات الامن استخدمت النار لتفريق المتظاهرين ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل وجرح العديد حالة بعضهم حرجة". واضاف ان "عدة تظاهرات جرت في مدينة حمص الا ان قوات الامن استخدمت النار لتفريق المتظاهرين في احداها عندما وصلت الى باب دريب" في مركز المدينةواندلعت تظاهرات في عدة مدن ومناطق سورية عقب صلاة الجمعة، وشملت القامشلي والسلمية وحماة وادلب كفرنبل وبانياس وحمص ودمشق. وأكد ناشط حقوقي وجود عدة دبابات في مركز مدينة حمص (وسط) وعشرات اخرى توزعت على الاحياء الموجودة على أطراف المدينة، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. كما أكدت وكالة "رويترز" أن الأمن السوري قام بإطلاق النار على محتجين في بلدة التل شمال دمشق. جمعة التحدي" و"عيد الشهداء" وقد حثّت حركات المعارضة للنظام السوري على تنظيم اعتصام في المدن الكبرى بالبلاد، الجمعة، والتي أطلق عليها "جمعة التحدي"، وتتزامن مع الاحتفال ب"عيد الشهداء" الذي يقام سنوياً في هذا التوقيت. وفي الوقت الذي يتوقع أن يفرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عقوبات على سوريا ربما تطال الرئيس بشار الأسد، أفادت مصادرُ المعارضة السورية بأن الجيش السوري اقتحم أمس الخميس حرم المدينة الجامعية في حمص، وتأكد - بحسب المعارضة - وجود ست دبابات في المنطقة. انسحاب الجيش من درعا وبث التلفزيون السوري صوراً وفي وقت سابق، وقال إنها لانسحاب الجيش السوري من محافظة درعا في الجنوب، في حين نفت المعارضة صحة التقارير. وأفادت معلومات للمعارضة بأن الجيش أعاد تموضع قواته حول درعا وداخلها، فيما انتشرت قناصة الأمن السوري على مآذن المساجد. وفي نيويورك، قال فرحان حقي المتحدث باسم الأممالمتحدة إن فريقاً انسانياً من الأممالمتحدة سيتوجه خلال أيام الى درعا لتقييم الوضع الانساني هناك، بعد أن فرض الجيش السوري حصاراً عليها لمدة 10 أيام. ومن ناحية أخرى، سلّم الصليب الاحمر الدولي أول شحنة من إمدادات الإغاثة لمدينة درعا مهد الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري. وأشارت منظمات غير حكومية الى ان قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا أسفر عن 600 قتيل تقريباً، غالبيتهم في درعا. وفي تطور آخر، تصدت الإدارة الأمريكية لاتهامات من أعضاء في الكونغرس بأنها متساهلة كثيراً مع نظام الرئيس السوري الأسد، ورفضت مطالب باستدعاء السفير الامريكي في دمشق.