أعلن النظام الليبي اليوم الخميس عن وجود "سِرّ خطير" سيؤدِّي إلى سقوط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بُعَيْد اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي شكَّله الثوار باعتباره "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي".وأكّدت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أنَّها "علمت أنَّ هناك سرًّا خطيرًا سيؤدِّي حتمًا إلى سقوط ساركوزي أو حتى محاكمته يتعلّق بتمويل حملته الانتخابية السابقة" سنة 2007.وصدَر هذا التصريح بعد اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي باعتباره "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي " وإعلانها أنَّها سترسل سفيرًا قريبًا إلى بنغازي. وقال علي العيساوي موفد المجلس الوطني الانتقالي في ختام لقاء مع الرئيس ساركوزي: إنَّ فرنسا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل المشروع للشعب الليبي". وأكّدت الرئاسة الفرنسية هذه المعلومات على الفور ما يجعل فرنسا أول دولةٍ تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي كالممثل "الشرعي" الوحيد للشعب الليبي. ويهدف المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يستمدّ شرعيته من قرارات المجالس المحلية التي تشكلت بعد ثورة 17 فبراير الماضي إلى تسيير الأمور اليومية بالمدن والقرى تحقيقًا لمكتسبات الثورة ووصولاً لتحقيق أهدافها. ويؤكّد المجلس أنه الجهة الاعتبارية الوحيدة الممثلة للشعب الليبي والدولة الليبية ويدعو جميع دول العالم للاعتراف به والتعامل معه على أساس الشرعية الدولية. كما يشدّد على احترام جميع الاتفاقات الدولية والإقليمية الموقعة من قبل الحكومة الليبية السابقة.