كم هي قاسية تلك الحياة عندما يرى فيها المرء نفسه ضائعا ومهملا لا يحس به أحد أو يهتم به إنسان، و كم تشتد قسوتها حينما تكون صاحبة المعاناة أرملة تحمل على عاتقها ابنا معاقا و طريح الفراش يقضي وقته في مشاهدة التلفاز ممددا على ظهره لا يقوى على النهوض. كل هذه المعاناة تعيشها السيدة فاطمة التي توفي زوجها منذ 8 سنوات و ترك على عاتقها أحمالا ثقيلة. تقول فاطمة : "لا أقوى على حمل ابني المعاق إلى كرسي متحرك دون مساعدة إحدى بناتي" . و تضيف قائلة " المادونيات (الڭريمات) تعطى لميسوري الحال و لا تعطى لمن يستحقها كابني المعاق, و كم قدمت عدة طلبات من أجل الحصول على واحدة ، لكن دون جدوى". و تردف أم عبد الرحيم الشاب المعاق: "ابنتي التي تساعدني على حمله بدورها معاقة طالما لم تجد عملا, و ماذا يمكن القول عن من لم يجد عملا... " و تناشد السيدة فاطمة الأرملة و الأم لثمان بنات المسؤولين بالنظر في موضوع ابنها و مساعدتها على تكاليف الحياة. كما تنناشد أهل الخير الوقوف معها لصعوبة ظروفنا المادية . لمساعدتها المرجو الإتصال بالرقم التالي الاتصال : رقم هاتف فاطمة : 0610620329 Dimofinf Player الريش: أرملة و أم لمعاق تذرف لوضعها الإنساني الدموع