اليعقوبي فاطمة، أم لطفلة معاقة وأرملة مقاوم ضحى بالغالي والنفيس من أجل بلده، تعاني اليوم من قسوة ظروف الحياة بعد إغلاق كل الأبواب في وجهها. بدأت معاناة فاطمة اليعقوبي حسب شكاية توصلت جريدة بيان اليوم بنسخة منها، بسبب حرمانها من مأدونية سيارة الأجرة من الصنف الأول تحمل رقم 310، سلمت لزوجها في وقت سابق من طرف عمالة الدارالبيضاء، وكانت تعتبر مصدر قوتها الوحيد ولأسرتها. لكن منذ وفاة زوجها يعقوبي محمد، سنة 2005، وهي تنتظرتحويل المأدونية في اسمها، بعد أن استوفت جميع الإجراءات وقدمت كل الأوراق اللازمة للمكتب رقم 57 بعمالة عين السبع الحي المحمدي بمصلحة الشؤون الاقتصادية. ولحد الآن، لم تحصل على مرادها، الشيء الذي زاد من تأزيم وضعيتها المادية، وتراكم الديون عليها، وأصبحت اليوم معرضة للطرد من المنزل الذي تكتريه هي وأبناؤها. وتأمل السيدة فاطمة أن تتدخل الجهات المسؤولة ضمنها المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لرفع الحيف الذي لحقها جراء التأخير في تحويل المأذونية في اسمها.