الضحية هشام حمي محمولا على الأكتاف في وقفة إحتجاجية سابقة Tweet 10-04-2013 02:37 هسبريس - هشام تسمارت قالَ هشام حمِّي، الشاب الذِي يتهمُ نائبَ وكيل الملك فِي مدينَة ميدلت، بإرغامه على تقبيل حذائه بعدَ خلافٍ نشبَ بينهما على إثر تأخر إصلاح سيارته بورش للمطالة، إنهُ لا جديد في قضيته غير الاستماع إليه من طرف نائب وكيل الملك ببنِي ملال، قبل مدة، حيثَ أكدَ أقواله التِي سبقَ وأن أدلَى بهَا بمعية ربِّ عمله. واستطردَ حمِّي، فِي اتصالٍ مع هسبريس، ب قوله إنَّ "الأمور تسيرُ بشكل بطيء، بالرغم من الشروع فِي المسطرة، وهوَ ما يبعثُ على القلق لأنَّ الفيلم لم ينتهِ بعد، على حد تعبيره"، مؤكداً أنهُ لنْ يهدأ لهُ بالٌ حتَّى ينصفهُ القضاء، ويعيدَ إليه الاعتبار. وبشأنِ وجودِ مساعٍ لثنيهِ عن السير في مقاضاةِ نائب وكيل الملك، أردفَ حمي أنَّ لا وجودَ لشيءٍ رسميٍّ حتى الآن، إلَّا أنَّ كثراً حاولُوا أن يطلبُوا منهُ التنازل، فقطعَ عليهم الطريق، ولم يترك مجالاً للخوض في قضيته، التِي يراهَا عادلة. ويضيفُ هشَامْ أنَّهُ لا زالَ يعيشُ الآثار النفسيَّة السيئة، التِي خلفتها "حادثة الحذاء"، مؤكداً بقوله إنَّ المياهَ لم تعدْ إلَى مجَارِيهَا، "إذ أنَّ والده الذِي يعانِي من مرض الروماتيزم في رجله، اضطرَّ إلى الخروج للعمل، بعدَما أضحَيتُ لا أعملُ بصفة منتظمة، بعد حدوث المشكل، وذلكَ كي يتمكنَ من إعالة الأسرة، سيمَا أنَّ والدتِي لا زالت تتابعُ علاجَ عينهَا المريضَة" يقول هشام. وعلَى صعيدٍ آخر، أضافَ هشام أنَّ المنظمات الحقوقيَّة لا تزالُ مواكبةً لملفه، وتخبرهُ بأيِّ شيءٍ استجدَّ في ملفه، لدعمِ قضيته التِي أصبحت تشغلُ الرأي العام، منذُ تدوالهَا إعلامياً، وخروج آلاف المحتجين بمدينة ميدلت، رافعينَ شعارَ إسقاط نائب وكيل الملك"، ومطالبينَ بإعادة الاعتبار لهشام، الذِي أنهَى حديثه لهسبريس بتأكيده المضي قدماً في المقاضاة، وأنهُ لن يتراجعَ قيد أنملة عن موقفه مهمَا حصل. Tweet 0 | 0 | 25| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi"