اعتبر الأمين العام لحزب الأحرار عزيز أخنوش درعة تافيلالت الجهة الضعيفة والتي تحتاج إلى دعم ومساندة كبيرة بغية تحقيقها توازن مع باقي الجهات. لكن في المقابل أكد أنها منطقة واعدة وذات آفاق لكونها منطقة سياحية وفلاحية بامتياز مقدما نموذج منطقة ميدلت في المجالي الفلاحي التي أنجزت فيها وزارة الفلاحة مشاريع مهمة تخص التفاح. أما فيما يخص التمور فقد هنأ المنطقة على نجاح المعرض الدولي للتمور الذي سيكون فضاء للتجارة المزدهرة. وتطرق رئيس حزب الحمامة لمجموعة من الإنجازات التي قامت بها وزارته من أهمها غرس أزيد من مليون نخلة بمنطقة الرشيدية لوحدها في أفق غرس أزيد من ثلاثة ملايين نخلة قبل في 2020 في جميع أنحاء الجهة. وأكد أن هذه المنطقة ستصبح في المستقبل القريب أغنى منطقة في العالم في إنتاج "المجهول". وجاءت هذه الكلمة في إطار اللقاء التواصلي الذي قام به الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار عبد العزيز أخنوش بمدينة الرشيدية يوم أمس الثلاثاء 06 دجنبر 2016 مع أعضاء حزبه بجهة درعة تافيلالت. وذلك في إطار جولته التواصلية التي يقوم بها في جميع جهات المغرب.