أغبالو القرية المنسية بين جبال الأطلس الكبير و التي تكتسي في فصل الشتاء الذي نحن بصدده رداء الثلج الأبيض الناصع , كما تكتسيه إفران و امشليفن غير أن الواقع يفرض عليها الانكماش في هذا الرداء في ظل غياب المؤهلات البشرية و التجهيزية التي من شأنها إخراج هذه اللؤلؤة من قوقعتها و إشهارها لتصبح و جهة استقبال للسياحة الوطنية و التعريف بالمنطقة . إن أكثر ما يعيق تنمية "أغبالو" هو ضعف النشاط الثقافي و موسميته ناهيك عن الموارد البشرية التي تعرف خمولا بسبب قلة فضاءات تنشيطها. ليظل السؤال أليس من حق المنطقة إظهار جمالها ؟ و إلى متى ستظل مخفية في غيابات الأطلس دون ظهور ...على غرار المؤهلات الطبيعية الشتوية بالأخص, حيث يستهويك المنظر الخلاب الذي تنسجه الثلوج بكثبانها المتراصة. إن كنت من عاشقي الذكريات الجميلة فستحظى بها و أنت تهرولتحت زوابع أغبالو البيضاء تتدفق على إثرها جرعات الأدرينالين لتملأ جسمك نشاطا و قوة... هي أغبالو سحر أبطله النكران.