دخل الحسين باري وأسرته يومه الأربعاء 03 غشت 2016 في اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة القروية لتونفيت وذلك لاستعادة وظيفته ككاتب إداري بذات الجماعة بعد أن فُصل عنها سنة 1993 بشكل تعسفي بقرار من عامل إقليمخنيفرة (تونفيت كانت تابعة لخنيفرة قبل أن تصبح ميدلت عمالة). وترجع أسباب هذا العزل بكون الحسين باري (ابن زاوية أيت إسحاق) معتقل سياسي سابق فيما يسمى مجموعة مراكش سنة 1984. وتم تنفيذ قرار الفصل من طرف رئيس الجماعة القروية. بعد سنين عديدة ورغم حسم هيئة الانصاف والمصالحة في هذه الملف وكذلك قرار رئيس الحكومة 357بتاريخ 27 مارس 2015، وأيضا مراسلة وزير الداخلية لعامل إقليم ميدلت لتسوية وضعيته، إلا أنه لم يتم إلى حد الآن تنفيذ هذه القرارات. وهذا ما استدعى الحسين باري وأسرته التي تتكون من 6 أفراد إلى القيام باعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة القروية من أجل تسوية وضعيته وتنفيذ قرار رئيس الحكومة ومراسلة وزير الداخلية. وتجدر الإشارة إلى أنه تمت تسوية وضعية مجموعة من المعتقلين في مجموعة من الإدارات الذين فصلوا لنفس الأسباب.