تواصلت جمعية التواصل للتنمية مع عموم ساكنة ميدلت عبر إطلالة متلئلئة ناجحة احتفاءا باليوم العربي لليتيم مساء يوم السبت 30أبريل2016 برحاب قاعة أفراح الأطلس بميدلت . وتوافدت على القاعة المذكورة إبتداء من الساعة الخامسة مساءا حشود كبيرة من النساء والرجال والأطفال لبوا دعوة الجمعية وتركوا أشغالهم لحضور فعاليات يوم اليتيم. لقد ضاقت بما رحبت القاعة الفسيحة بجمهور حيوي من كل الفئات والأعمار والأجناس ساهم بالتشجيع والتصفيق في إنجاح فقرات الاحتفال. فقرات صففت بشكل بديع وبعناية فائقة وكانت موفقة في جدب المتفرج للمتابعة بدون ملل، فقرات ذات جمالية متعت العين والفكر والوجدان وجعلته يسرح في عوالم الثرات الإسلامي والتاريخ العربي ويمتح من معين الدين السمح النصيحة والإرشاد لكفالة اليتيم والاخد بيده ومساعدته ليحس بالدفء العاطفي الوجداني . الحفل بدأ بآيات عطرة من الذكر الحكيم وبكلمة ترحيبية تلاها عضو الجمعية – الادرسي مصطفى - بعدها تم استعراض عبر شريط منجزات جمعية التواصل للتنمية والمجهودات الكبيرة التي قامت عبر تراب الإقليم وفي كل المجالات ،ثم فسح المجال للحاج احمد السليماني إمام مسجد النور و عضو المجلس العلمي ليقدم درسا قيما لمعانى كفالة اليتيم وجزاء القيمين على ذلك عند الله .بعدها مباشرة أبدع ثلة من أيتام الجمعية في تقديم عرض مسرحي شيق نال تصفيقات الجمهور الذي استهواه المحتوى والإتقان في الأداء. وتم إدخال الفرحة في نفوس اليتامى المجتهدين لتشجيعهم على المضي قدما في الدراسة واحتلال المراكز الأولى وذلك بتقديم جوائز تحفيزية لاقت استحسانا وترحيبا لدى الحاضرين. وفي إطار تكريم الأمهات الحاضنات لليتامى تم إختيار نموذجين يحتذى بهما في إنجاح مشاريع الجمعية وبرامجها .التكريم الأول منح على أساس رعاية الأبناء وتفوقهم الدراسي ،والثاني بناءا على نجاح المستفيدة في تطوير قطيع الأغنام الذي منح لها من طرف الجمعية. الحفل تخللته موشحات وأناشيد أطربت الحضور واستجاب لها بالترديد و التصفيق. الحفل نجح في ترجمة شعاره - لنجعل البسمة دوما لا يوما واحتفل باليتيم وبأسرة اليتيم وزرع بدور التواصل والاهتمام الدائم باليتيم وأرسى دعائم احتضانه ومواكبة شؤونه لتصاحبه البسمة على الدوام الحفل تميز أيضا بحسن التسيير والتنظيم بفضل تجند أعضاء الجمعية ويقظتهم وتطوعهم للاضطلاع بمهامهم بنكران الذات وبتنسيق محكم . هذا ولم ينس المنظمون دعوة الحضور الحاشد إلى حفلة شاي أعدت على شرفه وقدم للجميع الشاي والحلويات. الحفل انتهى على وقع دعاء شامل كامل اقشعرت له الابدان واستجابت له الارواح جادت به قريحة تلميذ وكان بالفعل مسك الختام