سجلت في الأونة الاخيرة مجموعة من السرقات في مركز ايتزار والنواحي مستهدفة المواشي بالدرجة الاولى وآخرها البارحة الإثنين سرقة بقرتين على وشك الولادة رفقة عجولها وقد تمت هذه السرقة ليلا بمنازل هؤلاء الكسابين بالربع القديم بايتزر ،حيث استيقضوا على هول وصدمة إختفاء الابقار ، الجدير بالذكر انه سبق ان سرقت بنفس الحي (الربع اقديم) ازيد من عشرين شاة وأمام هذه الظاهرة الخطيرة يتسأل سكان ايتزار الذين يعتمدون على الماشية وبالأخص الأغنام والابقار عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي المرفوض مرجحة ان يكون رأس الآفعى داخل المركز ،الأمر الذي سهل هذه العملية وما يؤكد هذه الفرضية هي الإجراء ات والإحتياطات التي تم اتخاذها وكذلك دراية الجناة بالّإسطبلات والمنازل و إستغلال غياب أحد أصحاب المواشي في تلك الليلة وتبقى الإشارة الى ثقة هؤلاء الكسابين الزائدة بحيث يعمدون الى ترك الماشية بمفردها ليلا في الإسطبلات دون مراقبة ،ويعد هذا العمل الإجرامي بمثابة إنذار من شأنه ان يعيد الساكنة الى إلتزام الحيطة واليقضة . وأضافت مصادر خاصة ل "ميدلت اون لاين" التي كشفت الخبر أنه لم يتم التعرف الى حدود الساعة على اللصوص وبذلك يطرح على السلطات المحلية والإقليمية والأمنية اكثر من علامة استفهام حول من يقف وراء هذه السرقات و التجاوزات هل هي عصابات منظمة ام اشخاص من المنطقة؟