سجلت في الأونة الاخيرة مجموعة من السرقات في قرية اولاد ابراهيم التي لا تبعد سوى بعشر كلمترات عن جماعة تزطوتين مستهدفة المواشي بالدرجة الاولى وآخرها سرقة بقرتين على وشك الولادة رفقة عجولها من جبل علا الفاصل كرواو بقرية اولاد ابراهيم وقد تمت هذه السرقة ليلا مستغلين بعد المسافة بين جبل علا الذي تقضي فيه الابقار ليالها بمنازل هؤلاء الكسابين الذين استيقضوا على هول وصدمة إختفاء الابقار وقد سارع الشقيقان اللذان ينحدران من جهة إحبتاتن بقرية اولادابراهيم الى تفقد المكان الذي ترك فيه الابقار دون جدوى كما ان عثورهم عن هذه العصابة اصبحت ميؤس منها بعد غياب الحجج والبراهين الثابة ، الجدير بالذكر ان الجبل نفسه سبق ان سرقت منه ازيد من ثلاثين شاة من بينها سبعة نعاج وأمام هذه الظاهرة الخطيرة يتسأل سكان القرية الذين يعتمدون على الماشية وبالأخص الأغنام والابقار عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي المرفوض مرجحة ان يكون رأس الآفعى داخل القرية الأمر الذي سهل هذه العملية وما يؤكد هذه الفرضية هي الإجراء ات والإحطيات التي تم اتخاذها وكذلك دراية الجناة بالمسالك والممرات الواعرة بين هضاب ومنحدرات جبل علا وتزي وتبقى الإشارة الى ثقة هؤلاء الكسابين الزائدة بحيث يعمدون الى ترك الماشية ترعى بمفردها وتقضي ليالها في الخلا دون رقيب ويعد هذا العمل الإجرامي بمثابة إنظار من شأنه ان يعيد الساكنة الى إلتزام الحيطة واليقضة