من خلال متابعة المواضيع والتعليقات المتعلقة بالانتخابات الجماعية والتي تخص جماعة تونفيت بالتحديد،وذلك على صفحات مواقع التواصل الاجتماعية الخاصة بتونفيت ، اختلفت آراء الشباب بين متفائل ومتشائم، بين من يقول إن غالبية الأعضاء ليست لديهم سوابق في قضايا الفساد وسمعتهم طيبة وأكيد أن لديهم رغبة في تحسين وضعية الجماعة. وهناك من يقول باستحالة التغيير لأن الأمر يتعلق بتدخلات خارجية وبعقليات لا تريد خدمة المنطقة والساكنة، هي تبحث فقط عن فرص لنهب ثرواتها. وقد وضعوا في الأخير عدة مطالب على المجلس الجماعي تحقيقها وقد جمعناها على الشكل التالي : 1 )الحد من إستنزاف الثروة الغابوية . 2 )إصلاح وتوسيع الطريق الرابطة بين تونفيت و بومية . 3) إيجاد حل لأزمة النفايات التي تنتشر في كل مكان (خصوصا بالسوق الأسبوعي 4 تشجيع المجال السياحي (عيون "أنزار أفوناس" و موقع "تروت"، وسد "تمالوت 5إنشاء ساحات عمومية . 6) تحصيل مستحقات الجماعة من كراء المحلات التجارية (المارشي +المحلات التجارية الأخرى ) 7)إدخال خدمة إنوي و ميدتيل 8)تعبيد وإنارة طريق "أدعداع".( المؤدي لثانوية عبد المومن التأهيلية ) 9)إنشاء قنطرة "تاغوشت" و"توالت" ( التي كان من المقرر تشييدهما 10رفع دعاوي قضائية ضد كل من يستغل الملك العمومي دون وجه حق . 11 ) إعادة هيكلة المباني القديمة (منها ماهو متواجد في حي إشمحان القديم ) 12)ربط منازل حي استغرور بقنوات الصرف الصحي وتبليط الأزقة . ويبقى الجواب على إمكانية تغيير أوضاع المنطقة وتحقيق هذه المطالب التي تراكمت لسنوات عديدة، (يبقى) خاصا بالمجلس الجماعي الذي انتخبته الساكنة.