أفاد مصدر مسؤول من اللجنة المحلية بإيتزر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأن ضررا جسيما اصاب العديد من المواطنين من جراء عدم توفر وكالة البريد بإيتزر على ساعي البريد ما جعل عددا كبيرا من الطلبة لا يتوصلون بإستدعاءات إجتياز المباريات في الوقت المناسب كما أن عددا من المتقاعدين إنقطعت معاشاتهم بسبب عدم توصلهم بالرسائل الإنذارية المتعلقة ببعث شواهد الحياة للمصالح المختصة . من جهة أخرى ، يطالب سكان إيتزر بإحداث شباك أوتوماتيكي بالوكالة البريدية المذكورة اسوة بالعديد من القرى والمدن القريبة . وفي ذات السياق ، راسلت اللجنة الحقوقية السالفة الذكر بخصوص ما سلف كل من عمالة إقليم ميدلت والمديرية الجهوية للبريد بنك بمكناس وفاس .