لازالت ساكنة عديدة بقيادة ماسة بجماعتيها ماسة وسيدي وساي تتكبد معاناة مستمرة مع مشاكل التوصل بالبرقيات والرسائل وغيرها بسبب النقص الحاد في عدد سعاة البريد الذين سيضمنون توصل ساكنة المنطقة ببريدهم في أحسن الظروف وفي أوقات وجيزة،هذا وتعتمد وكالة البريد الوحيدة بالمنطقة على أسلوب تقليدي في ايصال بريد الساكنة إذ يتم وضعه تحت تصرف أعوان السلطة مع ما يصاحب ذلك -يقول السكان-من عواقب خصوصا ورود شكوك حول وصول البريد إلى أصحابه بالأمانة المطلوبة والسرعة المرجوة ،واستغلال بعض هؤلاء إرساليات السكان في تصفية حسابات شخصية بتعطيل تسلمها في الوقت المناسب أو ايداعها في سلة المهملات مما يفوت على عديد من الطلبة على سبيل المثال فرص اجتياز بعض المباريات وبالتالي ضياع فرص النجاح . من جهة أخرى يوجد عدد لا يستهان به من أفراد الجالية المغربية المتقاعدين والذين يتضررون من التأخير في التوصل بإرسالياتهم التي يكون لها عواقب على التوصل بمعاشاتهم ما لم تتوصل مؤسسات صرف المعاشات بالخارج ببعض الوثائق كشواهد الحياة.هذا ويطالب السكان من السلطات المحلية و الإقليمية التدخل لدى مصالح بريد المغرب لتباشر معالجة المشكل وغيره من المشاكل المرتبطة بضعف الخدمات البريدية بماسة وقلة الأطر داخل منشأة بريد المغرب بهذه المنطقة لاسيما سعاة البريد.