في اطار تغطية اقليم ميدلت بوكالات بريد المغرب والتي اصبحت تصنف ببنك البريد استبشرت ساكنة مدينة زايدة خيرا بفتح هذه الوكالة، حيث أصبحت تعرف توافد الزبناء من ساكنة المدينة والمناطق المجاورة الى جانب المسافرين ومستعملي الطريق ، زيادة على موقعها الاستراتيجي وشباكها الأتوماتيكي لسحب النقوذ. لكن الزائر للوكالة يتفاجأ عند دخوله بوجود موظف واحد لا حول له ولاقوة في تنقله بين مرافق الوكالة تارة رئيس مصلحة وأخرى مكلف بالشباك الأتوماتيكي وفي جل الأوقات السهر على الخدمات البريدية والارساليات ، الشيء الذي يعرقل سير الوكالة بل يخلق توثرا بين الزبناء والموظف ، حيث تترتب عدة اكراهات تواصلية و خدماتية وربما أمنية، رغم أن قانون البنوك يستلزم وجود ثلاث موظفين على الأقل داخل الوكالة . وتحت هذه الظروف تتقدم ساكنة زايدة بهذه الشكاية الى المسؤول المباشر لمعالجة هذا الموضوع متمنية أن تجد الأذان الصاغية . الموضوع : شكاية تحية طيبة وبعد : يشرفنا نحن ساكنة مدينة زايدة أن ننهي إلى علمكم أننا نتابع بقلق واهتمام بالغين عدم الاهتمام والاكتراث من طرف مصالحكم المركزية والجهوية بوكالة زايدة حيث أنه رغم الخدمات التي يقدمها الموظف بالوكالة المذكورة لفائدة المواطنين، إلا أنه أمام الضغط الذي تعرفه المدينة عن خدمات الوكالة الوحيدة تجعل المواطنين وهيآت المجتمع المدني يعبرون عن قلقهم للامبالاة من طرف مصالحكم المركزية والجهوية. وتتلخص المشاكل التي تعرفها الوكالة المذكورة، فيما يلي: 1- أن الوقت الذي يستغرقه إرسال بعيثه أو سحب أو دفع أموال بالنسبة لكل مواطن يصل إلى أزيد من ساعة في أحسن الأحوال. 2- أن خدماتكم فيما يخص الرسائل والبرقيات لا تصل إلى جميع المواطنين بالمدينة في غياب ساعي بريد خاص بالوكالة حيث تعتمدون على منهج طبقي من خلال إيصال الرسائل إلى أصحاب علب الرسائل المؤدى عنها فقط ، وكذا الطبقة الميسورة وذلك باستثناء جميع الفئات الأخرىوالتي تشكل أكثر من 90 في المائة من ساكنة المدينة. مؤكدين عن ضياع مستقبل مجموعة من الشباب في العديد من المباريات بسبب عدم توصلهم برسائل المباريات وكذا بعض الرسائل المهمة لذلك،نلتمس من جنابكم الكريم العمل على التدخل العاجل قصد تحسين خدماتكم بالوكالة المذكورة. من خلال الزيادة في عدد الموظفين و تعيين ساعي بريد خاص بهذه الوكالة آملين أن يكون من أبناء المدينة المعطلين وذلك لمعرفته الشاملة بالمدينة وأزقتها غير المسماة وكذا منازلها غير المرقمة تفاديا لهامش الخطأ، مشيرين لكم أن نسبة الاحتقان الناتجة عن اللامبالاة من طرف مصالحكم المركزية والجهوية عن سوء التدبير المذكور اعلاه وصلت إلى درجات قياسية لذا المواطنين وهيآت المجتمع المدني وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام والسلام