وجهت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمرتيل شكاية إلى المدير العام لبريد / بنك عبرت فيها عن قلقها من عدم الاهتمام والاكتراث من طرف المصالح المركزية والجهوية عن الفوضى الناتجة عن الاكتظاظ التي تعرفه مصالح بريد بنك وكالة مرتيل رغم المجهودات التي يبذلها الموظفون محليا. واضافت الشكاية على أنه رغم الخدمات التي يقدمها الموظفون بوكالة مرتيل المذكورة لفائدة المواطنين، إلا أنه أمام الضغط الذي تعرفه المدينة عن خدمات الوكالة الوحيدة تجعل المواطنين وهيآت المجتمع المدني يعبرون عن قلقهم للامبالاة من طرف المصالح المركزية والجهوية. خصوصا خلال مرحلة الصيف حيث يرتفع قاطنوا مرتيل من 50.000 نسمة خلال الأيام العادية إلى ما يناهز 500.000 نسمة خلال فصل الصيف. و قد لخصت الشكاية التي تحمل توقيع محمد بن عسى رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بمرتيل، مجموعة من المشاكل التي تعرفها الوكالة المذكورة، المتمثلة في أن الوقت الذي يستغرقه إرسال بعيثه أو سحب او دفع أموال بالنسبة لكل مواطن يصل إلى أزيد من 3 ساعات في أحسن الأحوال. و فيما يخص الرسائل والبرقيات على أنها لا تصل إلى جميع المواطنين بالمدينة حيث يعتمد على منهج طبقي من خلال إيصال الرسائل إلى الأحياء الراقية - القرية السياحية كابونكرو، وكذا وسط المدينة فيما يتم استثناء جميع الأحياء الأخرى والتي تشكل أكثر من 90 في المائة من ساكنة المدينة. مؤكدين عن الدور الذي يقوم به موظفين اثنين – ساعيا البريد - .