ليس عبثا ان نختتم كل مقالاتنا بكلمة "وللحديث بقية" حول عملية التطهير/التطيير او غيرها من المشاكل التي تتخبط فيها مدينة الريش، فليس لأننا نعلم الغيب او شيء من هذا القبيل ولكن المنطق يقول كلما كان المنطلق خاطئا فالنتيجة حتما ستكون خاطئة وكارثية ايضا ومن النتائج التي تمخضت عن هاته الحملة (الحملات الخجولة\الإنتقائية) ، قيام مواطن ممن صودرت عربته في الحملة الاخيرة لمحاربة إحتلال الملك العام الخاصة "بالفقراء والمزاليط" إلى تنظيم وقفة احتجاجية قد تتحول الى اعتصام مفتوح امام مقر الباشوية بمدينة الريش يوم أول أمس الأربعاء مصحوبا بعائلته مطالبا السلطة باستعادة عربته التي تعتبر رأس ماله ومنها تقتات عائلته . و بحرقة والياس يملء جفون هذا المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة يصيح " اويني الرزقينو سلشاني ييغ المسكين " التي تعني لقد سلبوا رزقي الذي اعيش به انا و اولادي إحتقروني لأنني فقير اين المفر؟ وقد صرح الضحية للموقع ان له راتبا من حادثة شغل كانت سببا في إعاقته بنسبة سبعون في المئة لا تكفيه لمواجهة اعباء الحياة القاسية ، ناهيكم عن ان عائلته تتكون من الزوجة وخمسة ابناء ، و انه مع القانون ويحترم ارادة القانون ولكن ليس ذاك القانون الذي يسلط على البعض دون البعض الأخر نعم "انامع القانون والله ينصر سيدنا لي كيعرف حق المعاق او كيوصي عليه " ولكن تلك التوصيات لا تصل .... في حديثنا مع المعتصم السيد اوحتا حساين طرحنا عليه اسئلة حول الموضوع الدي جعله يحتج : س) ماذا تريد الآن وما هي مطالبك ؟؟؟ ج) بغيتهم اردو لي رزقي ورزق ولادي أنا باغي نخدم على ولادي..... س) يقال ان السيد الباشا انذرك عدت مرات باخلاء الشارع ؟؟؟ ج)نعم انذرني لا أنكر هذا ولكن لست وحدي من له عربة بالشارع لماذا أنا المقصود من غيري من اصحاب العربات .... س) هل راسلت السلطات متلمسا إرجاع عربتك ؟؟؟ ج) نعم راسلت عامل صاحب الجلالة وراسلت الباشا لكن بدون جدوى ... وأضاف ذات المتحدث بأن اليأس بدأ يتمكن منه بعد أن نفد مخزونه المعيشي وان عائلته باتت على وشك التشرد والجوع الذي يتربص بها وأبنائي أصبحوا شاردي الدهن لا مزاج لهم في مسايرة الدراسة ونحن مقبلون على الإمتحانات ............................. وتستمر المعانات