بداية نتقدم بالشكر لكم على تلبية الدعوة لشبكة طنجة الإخبارية لإجراء مقابلة صحفية س : المرجو أن تعرفنا بنفسك ؟ ج: نعم إسمي مستشفى سانية الرمل, المعروف عند الكبير والصغير, والفقير والغني, وكانت لي مكانة عالية بين الناس للأسف لم أعد أقوم بمهمتي الإنسانية والطبية كما كنت سابقا. س : وما هي الإنجازات التي قمتم بها؟ ج: في الحقيقة قمت بعدة إنجازات منها إعانة الضعفاء بتجهيز كل ما يحتاجون إليه, وكنت أحتوي على كثير من فاعلي الخير, ولكن الآن ابتليت بعديمي الضمير. س : ماهو هدفكم وغايتكم التي تسمون إليها؟ ج: هو أن نرى الضعفاء أقوياء والمرضى سالمين معافين بإذن الله. س : هناك ادعاءات تقول أن المرضى الذين يقصدونكم يلقون معاملات قاسية وإهانات بالجملة ؟ ج: نعم أنا لا أنكر هذا الشيء ولكن ليس بيدي حيلة . س : كم تتلقى من الدعم والإمكانيات؟ ج: في الحقيقة أنا أتلقى من الدعم واللوازم الطبية الشيء الكثير ولكن الغريب في الأمر أن هذه اللوازم الطبية لا ندري عنها شيئا. س : في الختام أود أن تدلوا بكلمتكم الأخيرة؟ شكرا لشبكة طنجة الإخبارية التي أتاحت لي فرصة التعبير عما في خاطري وأريد من المسؤولين أن يتدخلوا عاجلا لأن المستشفى في خطر وننتظر زيارة المسؤولين في الحكومة ووزارة الصحة وأطلب من المسؤولين أن يبرمجوا لي زيارة ليقفوا على الوضع بأنفسهم, ولهم جزيل الشكر والسلام.