س.ألو، سي حسن كيف حالك؟ "" ج.(يجيب بصوت واهن..) نحمد الله ونشكره. س.أين أنت الآن ؟ ج.في المستشفى. س.بمراكش. ج.بمستشفى مولاي عبد الله بالرباط. س.نتمنى لك الشفاء العاجل؟ ج.آمين. س.يبدو أن وضعك الصحي لا يسمح بإجراء حوار قصير معك، هل اتصل بك لاحقا. ج.ليس هناك أي مشكل، تفضل أنا رهن إشارتكم. س.شكر لك سي حسن، هل العناية بكم في المستوى. ج.الحمد لله، والأطباء هنا بالمستشفى جزاهم الله خيرا يبذلون كل ما في وسعهم من أجل راحة المريض. س.الحمد لله هذه شهادة منك، على أن هناك اهتمام بالفنان المغربي، بعدما كان يعاني في السابق؟ ج.هناك اهتمام بالفنان المغربي واهتمام بالمواطن المغربي كذلك. س.ليس كما تتصور مولاي حسن، هناك معاناة حقيقية للعديد من المواطنين ؟ ج.واش بغيتيني نتكلم فالسياسة ( يضحك...) س.على ذكر السياسة، كنت في شبابك ثوريا ومناضلا متحزبا، لماذا ابتعدت عن السياسة؟ ج.بطبعي أحب الدخول إلى"المعمعة" دون خوف وهكذا مارست السياسة في وقت من الأوقات،واعتزلتها لأنني لم اعد أجد ذاتي فيها "مابقاش معامن"، ومارست رياضة كرة القدم وكان من الممكن لو شاءت الأقدار أن استمر في الميدان الرياضي أن أحقق إنجازات مهمة. س. ماهو الرقم الذي كنت تحب أن تلعب به في ميدان كرة القدم ؟ ج.في الوسط، "غير بالعقل". س.وفي السياسة ؟ ج.أختار الهجوم (يضحك...) س.ماذا في نظرك، ينقص المشهد السياسي ببلادنا؟ ج.ينقصه الكثير. س.مثلا ؟ ج.خليني ساكت، لأنني اعتقد بأن هذه من الأمور التي لم تعد خافية على أي أحد. س.ماذا ينقص المسرح المغربي؟ ج.الإرادة، ومن لا يملك خيالا لا يملك مسرحا. س.ماذا يمثل بالنسبة إليك، تكريمك في الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للمسرح، تكريمك في الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للمسرح ؟ ج.تمثل بالنسبة إلي الكثير، فهي أولا شرف كبير لشخصي المتواضع، وهي التفاتة طيبة من طرف المنظمين للفنان المغربي، ومتمنياتي للمهرجان الذي يتعذر علي حضور فعالياته كل النجاح والتوفيق. س.هل حلم الطفولة أن تصبح ممثلا؟ ج.جاء ذلك عن طريق الصدفة. س.هل تلقيت التشجيع من والديك ؟ ج.لقيت التشجيع من جميع أفراد عائلتي، وخاصة من طرف أحد أخوالي الذي كان يمارس لمسرح. س.أين تجد نفسك في المسرح أو في السينما؟ ج.في كل عمل جيد. س.ماردك على من يقول بأن السينما المغربية لا تزال متخلفة؟ ج.بالعكس السينما المغربية بدأت تقف على رجليها. س.ماذا عن أبنائك ؟ ج.لدي ثلاثة أبناء . س.ماهي أسماؤهم، ومن اختارها لهم ؟ ج.لدي ولدان هما أحمد وعلي وبنت هي جمانة، والعائلة هي التي اختارت أسماؤهم. س.هل ينطبق على احد منهم المثل القائل :"ابن الوز عوام"؟ ج.علي الذي يعيش بالخارج يمارس الموسيقى. س.ما هي الأنواع الموسيقية التي تحب الاستماع إليها ؟ ج.أحب الاستماع إلى جميع الألوان الموسيقية من "الوتار" إلى أحدث آلات العزف. س.باقة ورد لمن تهديها ؟ ج.لزوجتي التي تضحي من أجلي وتساعدني في مرضي، وأنا سعيد جدا بها. س.كلمة عتاب لمن توجهها؟ ج.لكل مسؤول لا يهتم بواجباته، وما أكثرهم، وأحب تشبيههم بمصلحي الساعات الذين يتماطلون في إصلاح ساعة الزبون ومن كثرة تردده عليهم يتعلم الحرفة ويصبح مصلحا ماهرا. س.شعارك في الحياة ؟ ج.الاعتزاز بكل إنسان له مبادئ و قيم وأخلاق. س.ماذا يمثل بالنسبة إليك قانون الفنان؟ ج.شيء ايجابي جدا لفنان المغربي، وهو عمل يستحق التشجيع كل من كان وراء إخراجه ومن بين هؤلاء المناضلين سي حسن النفالي والأخت الوزيرة ثريا جبران. س.سي حسن، لكي لا نثقل عليك نكتفي بهذه الأسئلة،ونترك لكم الراحة؟ ج.احتراماتي وتقديري للجميع وهاهي زوجتي تسلم عليكم. س.بلغ سلامنا وتحياتنا إليها. ج.(يبلغها السلام..)، وقبل أن يقفل خط التليفون يقول:"أتمنى أن تكون من النساء المغربيات مثل زوجتي التي ضحت من اجلي و من اجل أبنائها ولازالت.