تلاميذ ثانوية البحيرة بإيتزر يفترشون الأرض بسبب الاكتظاظ

يعاني التلاميذ بالثانوية التأهلية البحيرة بإيتزر من ظاهرة الاكتظاظ داخل الأقسام التي باتت تساهم في تهديد وإفساد العملية التعليمية بالمجال القروي. فقد عبر تلاميذ قسم مستوى أولى باك شعبة علوم تجريبية عن غضبهم ورفضهم إزاء هذه الوضعية والتي جعلت من أقسامهم "جحيما" ومن حصصهم الدراسية "أسواقا ومواسم" يصعب فيه استيعاب الدرس وما يترتب عنه من نتائج سلبية على جودة العرض التربوي. وحسب ايفادة من أحد التلاميذ ، فالقسم يضم 45 تلميذ وتلميذة والطاولة التي تتسع لمقعدين تجد فيها ثلاثة ،كما يستحيل التركيز ومتابعة الدرس وسط الضجيج والغوغاء.وأضاف التلميذ بأن المسؤول الإداري صرح لهم أن الحديث عن ظاهرة الاكتظاظ يطرح ،عندما يتجاوز عدد التلاميذ بالقسم 45 تلميذا وأكثر ووفق هذا القانون المعمول به ليس لديه الصلاحية للبث في وضعيتهم.
وقبل حلول العطلة البينية بأيام قليلة ،غادر التلاميذ المحتجون حصصهم لإيصال معانتهم للسلطات المحلية بعدما استنفذوا كل المحاولات مع مدير المؤسسة وعجز هذا الأخير على تدبير الأقسام المكتظة ،وباستئناف الدراسة بحر هذا الأسبوع يبقى الوضع على ما هو عليه لا مجيب ولا منصت لنداء هؤلاء التلاميذ وتستمر الإدارة في نهج لغة الخشب.