“شحال الساعة” “واش التوقيت القديم أو الجديد “ ” واش زادو ساعة ولا نقصوها ” , و عبارات أخرى هي ما أضحى العديد من السكان و المواطنين عامة يعيشون على ديدنها و يراوغون إيقاعاتها متجاهلين أحينا و مستغربين أخرى ... لم يكن الوضع عاديا في صبيحة الأحد المنصرم 29 ابريل 2012 عندما أضيفت ساعة إلى التوقيت المحلي للمملكة , حيث لوحظ نوع من التوتر على المواطنين و في بعض المحطات الطرقية و كذا في الشوارع هذه الأخيرة التي بدت مقفلة في الثامنة صباحا أي عزيزي القارئ السابعة بالتوقيت القديم حتى نخاطب العامة بما تفهمه . وضع متأرجح بين عدم الفهم و بين التساؤل عن تداعياته حيث علمنا أن المستفيد الأول هو القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني إذ سيتم تخزين أو لنقل الحفاظ على الطاقة بالاظافة إلى تمديد الوقت في المساء حتى تستمر التبادلات التجارية مع السوق الأوروبية للحظات زمنية معدودة . لاحظنا ونحن نعيش سويعات اليوم الأول نوعا من الاستغراب لطول اليوم حيث وصفته أحد النساء قائلة ” هذا التوقيت الجديد لا بركة فيه ” وكأنه شيء صناعي أفرزته شركة معينة . تأتي هذه الأمور في يوم إجازة و لله الحمد وإلا كانت الخسائر عديدة خاصة في انطلاق مواعيد العمل و بداية الصفقات . لكن سرعان ما بدأ القوم في التأقلم نوعا ما إن واقعا أو تمظهرا مع التوقيت الجديد خاصة في صبيحة اليوم الثاني... فكيف ياترى سيقضي المواطنون الاشهر المقبلة في ظل التوقيت الجديد ؟