وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أن مواطنين أعربوا عن استيائهم من هذا القرار، الذي أدى إلى قلب ساعاتهم البيولوجية وإرباكها، ذلك أنهم خسروا ساعة من نومهم . وأفاد المواطنون بأن إضافة الساعة لا تحقق أية فائدة لا على الصعيد الخاص ولا العام، فالاستيقاظ من النوم في السادسة، بالنسبة للتوقيت العادي يعادل الاستيقاظ في الساعة الخامسة، وبذلك تكون فترة النوم منقوصة، وهذا ما يضر بالصحة، مضيفين أن الإدارات تستهلك الكهرباء والمكيفات الهوائية 24 ساعة على 24 ساعة، ما يؤكد أن التحكم في الطاقة راجع للمسؤولين والموظفين، وليس لإضافة ساعة إلى التوقيت العادي أي دخل. كما أشار تلاميذ سيجتازون امتحانات نيل شهادة البكالوريا، بداية من اليوم الثلاثاء، أن الساعة الإضافية سقطت مثل "القدر"، وأثرت في تركيزهم، خاصة أن الحكومة شرعت في تطبيقها عشية الامتحانات، متجاهلة انعكاساتها السلبية على التوقيت البيولوجي للكائن البشري، الذي يتطابق مع شروق الشمس وغروبها في فصل الصيف، خاصة أن المغرب يوجد في مدار السرطان، وعلى خط غرينتش، ولا يحتاج لإضافة ساعة للتأقلم مع تغير ساعات النهار على حساب ساعات الليل.