اللشمانيا من الامراض التي تنتشر في كثير من بلاد العالم خصوصا البلاد الحاره والمعتدله ومن هذه البلاد السعوديه والعراق وسوريا،واللشمانيا من الامراض اللتي تصيب الحيوانات مثل القوارض والثعالب والكلاب وتنقل العدوى للانسان،ويقدر عدد المصابين بمرض اللشمانيا حوالي 12 مليون شخص على مستوى العالم. اضافه الى اصابه حوالي 2مليون شخص اصابه جديده كل عام ،وتتراوح الاصابات من اصابات جلديه خفيفه او معتدله الى اصابات قد تؤدي الى الوفاه وتعتبر اللشمانيا من الطفيليات الانتهازيه التي تصيب مرضى نقص المناعه مثل مرضى الايدز ويكون في هذه الحاله الاستجابه للعلاج ضعيفه انواع مرض اللشمانيا: 1-لشمانيا الجلد ويسبب هذا المرض طفيل صغير ينتقل بواسطه حشره ذبابه الرمل واعراض هذا ظهور قرحه عاده ماتظهر على الوجه او الاماكن المكشوفه من الجلد مثل الساقين او الوجه وهذه تشفى بالعلاج تاركه اثر في الجلد يبقى طول العمر وتعرف بقرحه حلب او القرحه الشرقيه 2-لشمانيا الاحشاء: ويسبب هذا المرض طفيل صغير يشبه الذي يسبب لشمانيا الجلد وينتقل ايضا بواسطه ذبابه الرمل ويسبب تضخم في الطحال والكبد وانيميا شديده ويحتاج للعلاج لفتره طويله وقد لايستجيب للعلاج ويؤدي للوفاه الوقايه من العدوى: نظرا لان غالبا ماتوجد ذبابه الرمل في الجحور والتشققات الموجوده في جذوع الاشجار والصخور في الاماكن الظليله الرطبه اثناء النهار،وتنشط الحشره في وقت الغروب او في المساء لذلك عند الذهاب الى الاماكن التي تنتشر فيها ذبابه الرمل يتطلب اخذ الاحتياطات اللازمه لتجنب اللدغ بها وهي: 1-لبس الملابس اللتي تغطي اجزاء الجسم او لبس الحذاء الطويل 2-استخدام الكريمات الطارده للحشره 3-استخدام نومسيات واقيه خاصه بحشره ذبابه الرمل 4-القضاء على القوارض 5-رش المبيدات الحشريه للقضاء على حشره ذبابه الرمل لهذا الغرض اجتمع بمقر الجماعة القروية بكرامة كل من: - رئيسا جماعتي ( كرامة و كير) . - نائب رئيس المركز الصحي بكرامة . - مدير المركز الفلاحي بكرامة . - فعاليات المجتمع المدني . - نواب أراضي الجموع بكرامة . - السيد القائد رئيس ملحقة كرامة . السيد رئيس مركز الدرك الملكي بكرامة . و قد استهل السيد نائب رئيس المركز الصحي الحديث بالتعريف بالمرض و مسبباته و ذكر الإحصائيات التي بلغتها كرامة منذ 2005 التي بلغت 155 حالة و 226 حالة سنة 2006 و 47 حالة سنة 2008 و 46 حالة سنة 2009 و 31 حالة سنة 2010 و 32 حالة سنة2011 و 14 حالة سنة 2012 و احتمال الزيادة في السنوات المقبلة ومن مسبباته فأر الغابة = القوارض و النظافة و البيئة الطبيعية و للحد من هذه المعضلة فوزارة الصحة لوحدها لا يمكنها ذلك بل بتظافر الجهود مع الفرقاء كل حسب موقعه . و تم اقتراح برنامج عمل في هذا الوقت بالذات لأن الدواء وقت البرد غير مجد و يجب العمل في فصلي الربيع و الصيف . الأهداف العامة : وضع برنامج عمل من 2008 إلى 2012 من أجل التقليص من الداء ب: 90% . الأهداف العملية: علاج المرضى بالمستوصفين القرويين لكرامة و كير. إحصاء الإصابات في كل قصر . إحصاء الجحور في المزارع . توزيع الحبوب السامة على الفلاحين و الجماعات السلالية . المراقبة الصارمة بعد وضع الحبوب السامة . دفن الجثث . وقد تلى ذلك مناقشات انصبت في مجملها على انعدام الصرف الصحي بكرامة مما يؤدي إلى وجود الأنابيب أمام البيوت و المنازل وجود السماد العضوي بمحاداة المنازل بالقصور . وتدخل السيد مدير المركز الفلاحي بكرامة الذي أشار إلى القرار العاملي الذي ينص على وضع كيلو جرام من السم في كل هكتار أرضا كما تابع حديثه بإحصاء الجحور و الوقوف بجانبها و دفن الجثث و إبعاد السماد العضوي عن البيوت و دفنه و الحفاظ على النظافة والتوعية و الشكايات المتكررة التي يتلقاها من الفلاحين حيث أكل الغلات من طرف فأر الغابة الذي يعتبر مصدر المرض بعد قرص الذبابة له و نقل المرض إلى الإنسان . و تدخل السيد رئيس جماعة كير الذي أشار إلى : اللمبلاة لوزارة الصحة العمومية بميدلت التي لم تحضر هذا اللقاء أو من ينوب عنها لينقل إليها هموم الساكنة و ما يتخبط فيه المسؤولون على اختلافهم . و أشار إلى انعدام الطبيب بمستوصف جماعة كير بعد الطبيبة التي غادرت منذ زمن بعيد . و أشار إلى عمل : l'ONSA ( السلامة الغدائية للمنتوجات الفلاحية ) و دورها و عملها . و أشار إلى غياب المختصين في قتل الكلاب الضالة بالرصاص و اللجوء إلى قتلها بصباغة الشعر التي تباع عند العطار بثمن زهيد مع الكرشة تحت حراسة مشددة. كما أشار إلى المشكل الذي يتخبط في الفلاحون في المنطقة و انعدام الطبيب البيطري التابع لمنسقية الفلاحة بكرامة و البحث عنه بالريش و تحمل مصاريفه و شراء الأدوية . كمن يقول لا تربية حيوانية و لا نباتية بمنطقة كرامة . في غياب الإستفادة من : " التنمية البشرية ". و أنهى تدخله بالإشارة إلى عدم استفادة الساكنة من شيء منذ سنة 1998 لا من ناحية الفلاحة ولا الصحة ولا التعليم الحلول الآنية: وجود الدواء بالمستوصف و الحبوب السامة بمنسقية الفلاحة و إمكانية التوعية من طرف الجمعيات المحلية و مدهم بالدعم . و تدخل السيد القائد الذي أشار إلى : إحداث لجينات حسب كل قصر تشمل جماعة سلالية و عون سلطة و جمعية القصر و العمل على التوعية للسكان و إحصاء المرضى و الجحور و استعمال الدواء و المراقبة الصارمة و الدفن للجثث بعد إحصائها الهدف: القضاء على فأر الغابة و الكلاب الضالة " الله يكون في عون المسؤول المحلي الذي يسمع الكثير من الشكاوى و يلتجئ إلى حلول ترقيعية دون وصولها إلى من سواه خارج حدود كرامة "