انعقدت يوم السبت 10/10/2009 بدار المواطن المحاميدعلى الساعة السادسة مساءا ، الجمع العام التأسيسي لفدرالية بين جمعيات من منطقة المحاميد وأسكجور، أطلق عليها اسم “فدرالية الجمعيات التنموية المحاميد وأسكجور “، تم خلالها المصادقة على القوانين المنظمة لهذا الإطار، والمصادقة عليها بعد مناقشتها وأيضا انتخاب مكتبها التنفيذي وتوزيع بعض المهام والمصادقة عليهم وذاك رغبة في توحيد جهود الفاعلين الجمعويين الرامية إلى خلق تنمية شاملة ومستدامة على صعيد مدينة مراكش ومقاطعة المنارة بالخصوص ، عبر خلق تكثلات بين الجمعيات المحلية، وبعد اتصالات ولقاءات ونقاشات مكثفة تناولت السبل الكفيلة بالدفع بالتنسيق والتواصل والتشارك والتعاون بين هذه الجمعيات من أجل تحقيق الهدف المنشود والمشترك. وفي تصريح له لمراكش بريس يقول رئيس اللجنة التحضيرية السيد عبد العالي: ان فدرالية الجمعيات التنموية المحاميد واسكجور مراكش إطار للتنسيق و العمل المشترك, يهدف إلى مد جسور التواصل بين الجمعيات المنخرطة فيه و ذلك من خلال : تطوير القدرات في مجالات التدريب و التكوين . تكوين و دعم الشباب المقاول. المساهمة في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية . إشاعة ثقافة حقوق الإنسان والتربية على المواطنة. المساهمة الفعالة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعاون و تواصل في إطار الشراكة مع هيئات ومنظمات حكومية و طنية و دولية تعمل لنفس الأهداف. وقد جاء تأسيس فدرالية الجمعيات التنموية المحاميد واسكجور بهدف تعزيز قدرات الجمعيات العاملة في مجال التنمية ، و تأهيلها لتلعب دورها بفعالية و مهنية، وجود الفدرالية هو دعم الفاعل الجمعوي و تأهيله و ليس الحلول كبديل عنه، وأنه لا يحق له أن يحل محل الجمعيات الموضوعاتية، بل دوره ينحصر في تطوير فعالية ونوعية تدخل الحركة الجمعوية. . وختاما نقول أن الجمعيات لا يمكن أن تقوم بدورها كفاعل تنموي دون أن تتوفر على الوسائل و الإمكانيات الضرورية، ولا يمكن أن تضمن النجاح والاستمرارية لعملها دون موارد مالية قارة ، مؤكد أن البحث عن الموارد المالية لتطوير العمل الجمعوي أمر مشروع...