شارك مراكش بريس عدسة : جمال السميحي بعد اتصال البروفيسور الحسين الوردي وزير الصحة بأهل الطفلة حسناء، في يناير 2014، وهي الطفلة المصابة بمرض يستدعي زراعة الكبد، وتكفله بمتابعة حالتها الصحية عن قرب، أعطى السيد الوزير تعليماته بنقلها من مستشفى الحسن الثاني بأكادير، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس. وظلت الطفلة حسناء، منذ نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، تنتظر متبرعاً بالكبد لإجراء العملية، وهو ما حصَلَ أول أمس السبت 21 يونيو، حيث وافقت عائلةُ طفلٍ، توفى في عمر 10 سنوات، التبرع بأعضائه. وقد مكن تبرعُ الطفل من منح إمكانية الحياة السليمة للطفلة حسناء، حيث تم إجراء عملية زرع الكبد البارحة، بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش، وهي العملية الدقيقة التي استمرت لساعات طويلة. وعلمت "مراكش بريس" أن البروفيسور الحسين الوردي تنقل إلى عين المكان البارحة لزيارة أم وأب الطفلة حسناء والاطمئنان على حالتها، هي التي تحظى بالعناية الدقيقة بغرفة الانعاش. إضافة إلى ذلك، وبفضل تبرعِ عائلة الطفل أيضا بكليته، تم إرسال واحدة منهما إلى فاس والأخرى إلى الرباط، وذلك بطريقة تراعي جميع الشروط الصحية المتطورة، وهو الأمر الذي مَكَّنَ من إجراءعمليتين لزرع الكلي لطفلتين تبلغ الاولى من العمر 13 سنة و16 الثانية سنة. كما سيتم إجراء عمليتين لزرع القرنية بفضل تبرع الطفل نفسه، يوم الثلاثاء المقبل. شارك