شارك محمد القنور عدسة : جمال السميحي مركز التنمية لجهة تانسيفت ينكب على تدبير إجتماعات المجتمع المدني محمد القنور عدسة : جمال السميحي في إطار أنشطة مشروع الجامعة الشعبية "جامعة المعارف و التأهيل بمراكش"، واصل مركز التنمية لجهة تانسيفت في سياق منتدى مراكش تنظيم دورات تكوينية لفائدة الفاعلين الجمعويين المنخرطين ضمن شبكة الجمعيات الشريكة للمركز بجهة مراكش تانسيفت الحوز. كإستمرارية للدورات الثلاث التي سبق تنظيمها سنة 2013. هذا، وخصصت الدورة الأولى حول : "تدبير وتسيير اجتماعات هيئات جمعيات المجتمع المدني" بمقر نادي المدرس التابع لمؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع مراكش، إلى ذلك تعرضت الدورة اليوم السبت 7 يونيو الحالي للتطرق لمعايير جودة التكوين. هذا، وثمن مراقبون الدورة المعنية ، التي نظمها "مركز التنمية لجهة تانسيفت CDRT لكون العديد من الجمعيات بجهة مراكش لاتزال ترزح حول ما وصفوه بالفراغ التشريعي، الناتج عن عدم تنزيل المقتضيات الدستورية في هذا الصدد، وغياب الإطلاع بالقوانين المنظمة لعمل الجمعيات المدنية، من طرف العديد من "الفاعلين الجمعويين" مما يعرض الكثير من مجهوداتهم للسلبية والإبتعاد عن النتائج الإيجابية ، في ظل طغيان الفوضى التسييرية والتخبط في تدبيرالشؤون الادارية والمالية للجمعيات. وذكرت ذات المصادر، أن مثل هذه الدورات التكوينية لفائدة الجمعيات، من شأنها أن تطور مردودية الجمعيات المستفيدة منها،وتعمل على عصرنة آليات المرافعة، وضبط المحاسبة وشتى التفاصيل التي لايلتفت إليها غالبا جل من يقدم على مبادرة الانخراط في الفعل الجمعوي، وهو ما يجعل بعض جمعيات تنتشر كالفطر بالمجال الحضري كما القروي وبعناوين ومسميات مختلفة، بل وبأهداف كبيرة تجمع بين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية والتنموية والرياضية… والتي لا تقوى حتى المجالس المنتخبة على تحقيقها. من جهة أخرى، إنصبت فعاليات الدورة التكوينية ل "مركز التنمية لجهة تانسيفت" CDRT على تمكين المشاركين من آليات تدبير وتسيير الهياكل التنظيمية للجمعيات، وإطلاعهم عن طرق ومعايير التكوين ومواصفات وكفايات المكون في أفق توطين رؤية استراتيجية في المرافعة وفي جلب الموارد المالية الضرورية لإنجاز الأهداف التي تنص عليها كل جمعية ضمن وثائقها التأسيسية ، و تماشيا مع الدور الكبير والمهم الذي بات يلعبه المجتمع المدني في المرافعة والدفاع عن عدد من القضايا الاجتماعية ودعم التنمية المستدامة. وتجدر الإشارة، أن فعاليات الدورة المعنية تمت بدعم كل من المؤسسة الألمانية فريدريك ناومان من أجل الحرية، والفيدرالية الألمانية للجامعات الشعبية (DVV) و فرع مراكش لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم . شارك