a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""مراكش الإخبارية" تضع قضايا الإعلام والعمل الجمعوي تحت المجهر بتحناوت ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8539" data-via="" data-lang="ar" شارك فاطمة جميلة كاسم . محمد القنور عدسة : جمال السميحي. في إطار الاحتفال باليوم الوطني للإعلام والاتصال، انعقدت يوم الأربعاء 13 نونبر الحالي بمقر المجلس البلدي بتحناوت ورشة مفتوحة حول "الإعلام والعمل الجمعوي: أية علاقات؟". نظمتها الزميلة جريدة "مراكش الإخبارية" بتنسيق مع مجموعة شركائها، تم افتتاحها بكلمة احمد علا رئيس المجلس البلدي لتحناوت، الذي اعتبر أن الإعلام الجهوي له أهمية كبيرة، وأكد على ضرورة استمرار هذا النوع من الورشات. وحسب بلاغ صحافي توصلت به "مراكش بريس" فإن هذه التظاهرة جاءت انسجاما مع التحولات التي تعرفها وسائل الاتصال الحديثة والتكنولوجيا المتجددة التي بات يتبوأ فيها الإعلام سلطة رابعة والمجتمع المدني سلطة خامسة، في تسيير الشأن العام الوطني والجهوي، اللذان أضحيا شريكين أساسيين في مقاربة العديد من القضايا في أبعادها الاجتماعية والسياسية والثقافية…، وفي إطار مسوغات مبادئ الحكامة والتدبير التشاركي، تم التباحث خلال هذا اللقاء والمنظم لأول مرة إقليميا حول واقع الإعلام الجمعوي بالجهة وخاصة في هذا الإقليم الفتي "الحوز" الذي يعرف نشاطا جمعويا متميزا يثير اهتمام منظمات دولية وجهات مختلفة، والوقوف على طبيعة العلاقة الرابطة بين الإعلاميين والفاعلين الجمعويين. هذا، وقد شارك في محاور الورشة المفتوحة التي يسر أشغالها الدكتور محمد موهوب أستاذ الفلسفة بجامعة القاضي عياض والفاعل الجمعوي ، حوالي سبعين فاعلا جمعويا من إقليمالحوز، ومجموعة من الإعلاميين، و الأساتذة الجامعيين. وأكد موهوب أن الاحتفال باليوم الوطني للإعلام والتواصل يعود إلى سنة 1958 عند إصدار أول ظهير(15 نونبر 1958 ) للحريات العامة. إلى ذلك، تناول الزميل إدريس الوالي مدير جريدة صدى "تاونات" ، ورئيس الجمعية المغربية للصحافة الجهوية ، دور الإعلام الجمعوي وأهميته في أفق الاستحقاقات الدستورية التي تنتظر البلاد، ووفق المعطيات التداولية والوظيفية التي تعرفها المرحلة . قبل أن تنبثق عن الورشة مجموعة من التوصيات إنصبت على تفعيل وتحيين العلاقة بين المجتمع المدني والإعلام، وتعزيز سبل التنمية والتعاون بين الفاعلين المجتمعيين على شتى أنشطتهم القطاعية و المجالية ، والدعوة إلى برمجة ورشات تكوينية في مجال الإعلام والعمل الجمعوي، تروم مساعدة المكلفين بالتواصل داخل الجمعيات على القدرة على تبليغ أنشطتهم إلى الجمهور عبر وسائل الإعلام، وخلق وتوسيع العلاقات العامة مع الأوساط الإعلامية المحلية والجهوية والوطنية والدولية لتوسيع رقعة التأثير والتواصل ، وخلق بوابة إلكترونية خاصة بالجمعيات النشيطة، وتشجيع التشبيك في إطار مقاربة مجالية ترابية، وتنظيم لقاءات تواصلية دورية بين الجمعيات والصحافة الجهوية والمراسلين الوطنيين والاستفادة من الجولات المنظمة ومن تواجد الصحافة المعتمدة لدى اللقاءات الدولية المنظمة بمراكش. كما تم أنشاء لجنة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات محليا، جهويا ووطنيا ولدى كل الجهات المعنية بهذا الموضوع البالغ الأهمية لما يكتسي من علاقة بالتنمية المحلية والديمقراطية التشاركية. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""مراكش الإخبارية" تضع قضايا الإعلام والعمل الجمعوي تحت المجهر بتحناوت ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8539" data-via="" data-lang="ar" شارك