شارك محمد القنور عدسة: جمال السميحي ثمنت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيس المجلس الجماعي لمراكش، الجهود التي تسعى إليها جمعية الشيخ الجيلالي امثيرد للمحافظة على الفنون الشعبية، بشراكة مع مؤسسة دار بلارج، عبر تنظيم تنظم الدورة الأولى " دورة المايسترو الحاج أحمد عواطف " لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية، مابين 28 و 31 ماي الحالي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، حيث تتوزع فعاليات المهرجان في أبرز الفضاءات الإجتماعية بالمدينة الحمراء، إبتداءا من مقر غرفة الصناعة التقليدية بعرصة الحامض في باب دكالة بمراكش، وإنتهاءا بالمسرح الملكي ومرورا بدار بلارج ، المؤسسة الثقافية الذائعة الصيت وطنيا ودوليا . وأكدت العمدة المنصوري ، خلال اللقاء الذي جمعها أول أمس، بالأستاذ أنس الملحوني المدير الفني لمهرجان الملحون والأغنية الوطنية، وأعضاء من الطاقم الإداري للدورة الحالية، أن المجلس الجماعي لمدينة مراكش يعتزم دعم المهرجان، الذي وصفته بالمشروع التنويري الوطني ، لما يحمله من مؤشرات ترمي إلى الدفاع عن الهوية الوطنية،و إطلاع الجمهور المغربي على خصوصيات الثقافة ، وسعيه في المساهمة في التنمية الإبداعية بكل واجهاتها الثقافية . وأبرزت العمدة المنصوري أن المجلس الجماعي لمدينة مراكش ، يعتزم إدخال مهرجان الملحون والأغنية الوطنية، ضمن المشاريع المدعمة في سياق مراكش الحاضرة المتجددة ، الذي إفتتحه جلالة الملك في يناير المنصرم، والذي يهدف إلى ضمان تطور متوازن ومندمج ومستدام للمدينة. وكانت فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ، قد أكدت في كلمة لها أمام جلالة الملك، غداة إعلان جلالته على مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة "أن البرنامج الذي يمتد على مدى أربع سنوات من 2014 إلى 2017 ، سيكون من شأنه الارتقاء بالمدينة إلى مستوى الحواضر العالمية الكبرى . وللتذكير، فإن مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة يهدف كمشروع مهيكل، يهدف إلى واكبة النمو الحضري والديموغرافي الذي تشهده المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، من خلال مقاربة متجددة ورائدة فيما يتعلق بأفقية واندماج وتناسق التدخلات العمومية، وتأهيل مدينة مراكش ومحيطها الخارجي دعم مكانتها كقطب سياحي عالمي، عبر تحسين بنياتها التحتية السوسيوثقافية والرياضية، وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها. حيث رصدت له اعتمادات مالية تبلغ 3ر 6 ملايير درهم، تغطي خمسة محاور رئيسية، وتندرج في سياق تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.فضلا عن كون المشروع المعني يسعى إلى إحداث مدينة للفنون الشعبية، ومتحف للتراث اللامادي، ومعهد موسيقي، ومتحف الحضارة المغربية للماء، وتأهيل المسرح الملكي والزاوية الكتانية وسور المدينة العريق ومختلف أبوابها التاريخية. شارك