شارك محمد القنور من المرتقب أن تعرف بلدة المحاميد الغزلان بالجنوب الشرقي المغربي فعاليات ربيعها الثقافي اللامادي الذي تنظمه جمعية سيدي ناجي للثقافة والتنمية ، تزامنا مع موسم الولي الصالح سيدي ناجي بالجنوب المغربي في دورة 2014 بآمحاميد الغزلان بدعم من عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي وإقليم بزاكورة أيام17، 18و19 أبريل 2014. وحسب بلاغ صحافي توصلت بنسخة منه "مراكش بريس" فإن برنامج الدورة يسعى إلى التعريف بالتراث المحلي للمنطقة العريقة و كذا التحسيس بالموروث الثقافي بجمهورية مالي الشقيقة و التي توجد بها مؤلفات الولي الصالح سيدي ناجي . برنامج الدورة سيشهد استضافة أساتذة ومهتمين بالتراث من جمهورية مالي و ليبيا و كذا من مختلف الجامعات المغربية، كما يروم البرنامج المعني التركيز على تراث للمنطقة بإنجاز عروض ثقافية و لا مادية لمختلف قبائل المحاميد الغزلان وذلك من اجل تحقيق طلبه لتصنيف المهرجان ضمن التراث اللامادي العالمي من طرف اليونيسكو. وسيتضمن المهرجان أنشطة غنائية ومتنوعة يتمازج فيها الفني والروحي والثقافي والرياضي بالاقتصادي والاجتماعي، بحيث ستعيش ساحة آمحاميد الغزلان على إيقاعات الموسيقى التراثية لواحات درعة وقبائلها، الزاخر بغنائه، كما سيكون الجمهور على موعد مع سباق الهجن، سباق الخيل على الرمال وعروض من فن التبوريدة. كما سيحتضن الموسم أنشطة موازية تتمثل في عرض منتوجات الصناعة التقليدية، متحف الأدوات التقليدية المحلية المستعملة في المناطق ( من الترحال إلى الاستقرار)، بالإضافة إلى أن ساكنة آمحاميد الغزلان على موعد مع كشوفات وفحوصات طبية مجانية سيجريها أطباء متخصصين ،مع محاولات جادة لتطوير السياحة الاستشفائية (أو ما يعرف بالحمامات الرملية و يبقى أهم ما يميز هذه الدورة هو تثمين الدور الاجتماعي الذي يقوم به هذا الموسم خاصة على مستوى ربط صلات الرحم بين حفدة الولي الصالح سيدي ناجي في كل أرجاء الوطن، بل وحتى من بعض الدول الصديقة. إلى ذلك، سيكون المهرجان موعدا لاستقبال قافلة النواجي القادمين من مختلف دول المغرب العربي و شتى المدن المغربية و ذلك سعيا منهم لصلة الرحم بقبيلتهم الأصل بالمحاميد الغزلان. شارك