a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في ندوة صحافية بمراكش، م أحمد الطالبي رئيس "مغرب أجيال" يؤكد : الفقراء والمحتاجون ، هم أفراد من عائلاتنا." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7478" data-via="" data-lang="ar" في ندوة صحافية بمراكش، م أحمد الطالبي رئيس "مغرب أجيال" يؤكد : الفقراء والمحتاجون ، هم أفراد من عائلاتنا. محمد القنور . محمد القنور . نظمت جمعية مغرب الأجيال مساء الخميس المنصرم، ندوة صحفية تحت شعار "صدقة الإطعام بين مفهوم الماضي ونظرة المستقبل" حضرها مجموعة من الصحافيات والصحافيين من ممثلي المنابر المسموعة والمكتوبة والإليكترونية بمراكش، قصد إطلاع الرأي العام المحلي والجهوي والوطني على أهداف الجمعية ومبادئها و مبادراتها. منذ تأسيسها سنة 2009 ، على يد مجموعة من شابات وشبان المدينة يصل عددهم حاليا إلى 120 عضو، وتوضيح طرق اشتغالها المبنية على إرساء التكافل والتضامن مع الفئات المعوزة والإنكباب على المناطق المهمشة في مدينة مراكش وعلى مستوى الجهة. وخلال كلمته الإفتتاحية في الندوة الصحفية المعنية، أوضح م أحمد الطالبي ، رئيس مغرب الأجيال، أن الجمعية تسعى إلى توطين ثقافة التضامن والسلوك التكافلي مع الفئات المعوزة في مدينة مراكش، عبر نشر أخلاقيات الإطعام التي تعتبر من أبرز خصوصيات الثقافة المغربية الأصيلة، والمساهمة في تحسين أوضاع المجتمع المراكشي من أجل تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية على أساس احترام حقوق الإنسان المتعارف عليها عالميا، وعلى خلفية المساواة بين الجنسين، وعلى توطين دعم الأفراد والجماعات التي تعاني من الهشاشة والفقر كضمانة أساسية لتحقيق السلم الاجتماعي. وشدد الطالبي على فقراء وأيتام ومهمشي مراكش هم جزء من عائلات أعضاء الجمعية، بناء على مبدأ التضامن يرتكز على قيمة تسم هوية الشعب المغربي، وتغلغل في لاوعيه الجمعي ، وأن الثقافة الشعبية المتجذرة في التاريخ لدى عموم المغاربة تتجاوب مع التكافل، وتشجع على المبادرة والإبداعية الإنسانية وعلى تثمين الكفاءات، وتنبذ الإتكالية، وأن "مغرب أجيال" هي جسر يربط بين المحسنين وبين المعوزين . وأوضح الطالبي أن عملية إفطار الصائم 2013″ ستعمل على تقديم إفطار كامل لأكثر من 1500 شخص، بزيادة 500 وجبة إفطار إضافية عن السنة الماضية،.في سياق العزم المتواصل والدؤوب على مواصلة التكفل بمسؤولية ، حيث ستشمل ثلاث وحدات سكنية ، الأولى في حي قبور الشهداء، والثانية في حي السلام، والثالثة في حي باب الأحمر بسيدي يوسف بن علي في قلب المدينة العتيقة بمراكش. من جهته ، أوضح أمين برادة، نائب رئيس لجمعية مغرب الأجيال، أن كل أعضاء الجمعية ومنخرطيها، يعتبرون هذا التضامن موجه أساسي في المرحلة الراهنة ، مشيرا أن الجمعية تؤمن بالمقومات المغربية الأصيلة المبنية على الإحسان وعلى التطوعية في ترسيخ التلاحم بين المواطنين والدفع من أجل تعاضدهم، مشيرا أنه صار على المستوى الوطني يتخذ مفهوما مؤسساتيا ودلالة شاملة يحقق تناغم المجتمع ويجسد السلم الاجتماعي والتآزر بين الأفراد والجماعات والجهات، اعتمادا على المؤشرات البناءة التي أطلقها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس، منذ تأسيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن كمؤسسة ذات منفعة عمومية، أنشئت بمقتضى المرسوم الصادر في 21 من شهر ربيع الأول بشراكة مع مختلف الفاعلين الاجتماعيين على محاربة الفقر تحت شعار " لنتحد ضد الحاجة "، سميت باسم جلالة المغفور له الملك محمد الخامس الذي تحقق في عهده استقلال الوطن . وخلص برادة أن "مغرب الأجيال"، مصممة على مواصلة الجهود التطوعية والخيرية، من أجل توفير وجبات الإفطار لجميع الأسر المعوزة بمدينة مراكش، مضيفا أن عدد المستفيدين من عملية إفطار الصائم المحتاج تضاعف من 500 مستفيد خلال النسخة الأولى إلى 1500 مستفيد خلال شهر رمضان المقبل. من جهتها عبرت هناء سبيك ، عضو مكتب جمعية مغرب الأجيال، على أن ترسيخ روح المواطنة الإيجابية الأشخاص او المؤسسات، ينبني في منطق الجمعية على تضامن يرنو إلى التوظيف الجماعي للشباب ، وإستثمار الإمكانيات والتعاون الخلاق من أجل الإنسلاخ من الهشاشة والتخلف، وتحقيق الإقلاع التنموي الشامل والمستديم، والمساهمة في ترسيخ حقوق المواطنين المعوزين في العيش الكريم، والمساواة في تجسيد تلك الحقوق سواء على مستوى الأفراد او الجماعات ، وشددت سبيك على أن الجمعية تقوم بإطعام الجمعة على مدار كل أسابيع السنة، وتقديم وجبات الكسكس المغربي للمعوزين ، على ترسيخ روح المسؤولية لدى كل الأعضاء بها من مختلف مواقعهم وكيفما كانت مستويات مسؤولياتهم داخل الجمعية . ومن أجل إنجاح هذه المبادرة، ذكرت سميرة الكاتي ، عضو مكتب الجمعية، وأمينة المال بها، أن جمعية مغرب الأجيال تدعو دائما كافة ذوي الأريحية وفاعلي الخير إلى التطوع، لتقديم كل المساعدات الممكنة لإنجاح هذه العملية، التي تهدف إلى مؤازرة هؤلاء المعوزين، وإشباع حاجياتهم البسيطة التي لاتتعدى الحصول على قوت يسد جوع يوم حار، ويسقي أفواها ظامئة بعد صيام يوم شاق. هذا، سيباشر مجموعة من الشباب والشابات أغلبهم من طلبة المعاهد العليا والموظفين، المنضوين تحت لواء جمعية "مغرب الأجيال"، منذ بداية شهر رمضان المقبل، تنفيذ عملية إفطار الصائم المحتاج، من خلال توزيع حوالي ألف وخمسمائة وجبة فطور كاملة يومية على الأسر المعوزة بمدينة مراكش، بكل من حي قبور الشهداء بالمدينة العتيقة، وحي السلام "الملاح" ومنطقة باب أحمر. أوضح م أحمد الطالبي ، رئيس مغرب الأجيال، أن الجمعية تسعى إلى توطين ثقافة التضامن والسلوك التكافلي مع الفئات المعوزة في مدينة مراكش. وفي إتصال ل "مراكش بريس" بها، أوضحت كنزة معالي مسؤولة لجنة الصحافة بجمعية "مغرب أجيال" أن أعضاء الجمعية يشتغلون على مستوى شهر رمضان منذ إنشائها سنة 2009، كما أنهم ينشطون تكافليا لمساندة المعوزين والأرامل خلال إحتفاليات عيد الأضحى، وليلة القدر في رمضان ، ومناسبات أخرى، وأنهم يسعون في المقابل دائما إلى الإهتمام بنزلاء ونزيلات دار الأطفال بباب أغمات، ومركز حماية الطفولة،وبالمناطق النائية والمعزولة بجهة تانسيفت الحوز، خلال الأعياد الدينية والوطنية عبر إدخال المسرات لقلوبهم المتعطشة للحنان والدفء، ومن أجل مساعدة الفئات المعوزة، وبالتالي الإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة بالجهة وبالمدينة الحمراء أساسا ، وتحفيز وتشجيع الطاقات الشابة للاهتمام بالعمل الاجتماعي وتحبيب العمل التضامني والتكافل الاجتماعي للناشئة والشباب،من خلال دفعهم إلى الانخراط في مجموعة من الأنشطة الاجتماعية. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text="في ندوة صحافية بمراكش، م أحمد الطالبي رئيس "مغرب أجيال" يؤكد : الفقراء والمحتاجون ، هم أفراد من عائلاتنا." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=7478" data-via="" data-lang="ar"