مراكش بريس. عدسة: محمد سماع الحرارة تكبد مربي الدجاج والدواجن خسائر فادحة بجهة تانسيفت … مراكش بريس عدسة : محمد سماع. ألحقت موجة الحرارة التي تشهدها بعض أقاليم جهة مراكش تانسيفت الحوز، في إقليم الرحامنة وإقليمشيشاوةوإقليمقلعة السراغنة وبالمدار القروي المحيط بمدينة مراكش في جماعات الويدان وحربيل وأولاد حسون والمنابهة وتسلطانت، مربي الدجاج بمختلف أنواعه والدواجن خسائر مادية كبيرة، نتيجة نفوق عدد كبير من الدواجن. وذكرت مصادر مطلعة من الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن ل “مراكش بريس” أن هذه الخسائر جاوزت 4 مليون درهم، بمعدل نفوق بلغ 25 في المائة من الدجاج في دورة تربية الدواجن، و 8 في المائة من الديك الرومي “بيبي”، بينما سجل انخفاض في الأداء ب 15 في المائة بالنسبة إلى الدجاج و 6 في المائة بالنسبة إلى الديك الرومي، أما في ما يتعلق بالإنجاب والفقس، فوصل الانخفاض إلى 20 في المائة كإنخفاض البيض ومعدل الفقس ، وكذا انخفاض البيض بالنسبة إلى الدجاج بنسبة 12 في المائة. أما الخسائر ذات الصلة بالدواجن، فبلغت، حسب ذات المصادر،إلى 60 مليون درهم، بينما وصلت الخسائر في الإنتاج إلى 3 مليون درهم. وأفادت ذات المصادر، أن مربي الدجاج والدواجن اعتادوا، خلال كل فصل صيف في جهة مراكش تانسيفت الحوز، على تكبد الخسائر المادية، لكنهم لا يتوفرون على تأمين عن الخسائر، وأكدت ذات المصادر، أن الفيدرالية المذكورة سبق أن طلبت من شركات عديدة وضع تأمين لمربي الدواجن عن الخسائر، وتعويضهم ماديا من أجل حماية قطاع تربية الدواجن كأحد أبرز القطاعات الفلاحية، إلا أن الطلب كان مصيره الرفض، ورفض شركات التأمين التعاقد مع مربي الدواجن خصوصا في ظل غياب مرسوم رسمي يعوض عن الخسائر ومخاطر الطبيعة.. بينما تفاءل مربو دواجن آخرون في حديثهم ل “مراكش بريس” فهم متفائلون، بإمكانية عقد تأمين مع شركات تأمين أجنبية تعوض عن مثل هذه الخسائر. من جهتها أبرزت العديد من الفعاليات المدنية المنضوية تحت لواء جمعيات حماية المستهلك،الغلاء الذي يعرفه سوق الدجاج في جهة مراكش إلى موجة الحرارة.