حميد نرجس رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز ورئيس دار المنتخب انعقد يومه الخميس الفارط بمقر مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز الاجتماع السنوي للجنة تسيير دار المنتخب التابعة لجهة مراكش تانسيفت الحوز وذلك لعرض ومناقشة حصيلة دار المنتخب لسنة 2011 ومشروع البرنامج السنوي 2012،حيث تم افتتاح هذا الاجتماع بكلمة حميد نرجس رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز رئيس دار المنتخب، قدم من خلالها دور دار المنتخب في تمكين المنتخبين وأطر الجماعات الترابية من الآليات القانونية والقدرة على مواجهة التحديات اليومية لمهامهم،وإستعرض خلالها الخطوط العريضة لإنجازات دار المنتخب في سياق ما تضطلع به الجماعات الترابية بمهام متزايدة في تدبير الشأن الجهوي والإقليمي والمحلي، مما سيدعم دورها كشريك متميز للفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والاجتماعيين، في إطار السياق العام للتنمية المحلية المستدامة، الشيء الذي يستوجب تأهيل هذه الجماعات على الصعيد التنظيمي والوظيفي وخصوصا البشري للقيام بمهامها عبر نهج حكامة جيدة. كما تطرق نرجس إلى أهمية تقوية مهارات المنتخبين وموظفي الجماعات الترابية محور تدخل دار المنتخب من خلال تمكينهم من الآليات القانونية والقدرة على مواجهة التحديات اليومية لمهامهم، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار قامت دار المنتخب بوضع برنامج مندمج لمرافقة أزيد من 3500 مستشار جماعي، إقليمي و جهوي، و ازيد من 11000 تقني وإطار بالجماعات الترابية على صعيد الجهة . و قد انخرط بدار المنتخب لحد الآن، 188 جماعة ترابية من بين 222 جماعة في الجهة، بمساهمة سنوية تقدر ب 0.3 بالمائة من ميزانية تسييرها بالإضافة إلى المساهمة السنوية لوزارة الداخلية. بعد ذلك تم عرض حصيلة أنشطة دار المنتخب لسنة 2011، والتي تركزت جل تدخلاتها حول مواضيع الحكامة المحلية تماشيا مع مختلف المتغيرات المتعلقة بالتدبير الترابي، حيث تم تنظيم 32 دورة تكوينية استفاد منها أزيد من 800 منتخب وإطار جماعي يمثلون 188 جماعة ترابية منخرطة، ليتم عرض مشروع البرنامج السنوي 2012 الذي يتوخى تكوين 3000 مستشار وموظف جماعي من خلال 100 دورة تكوينية في شتى المجالات و ذلك من خلال المحاور التالية: - التنظيم و التدبير، - تطوير الخبرة التقنية، - التخطيط و برمجة المشاريع، - تطوير آليات التعاون و الشراكة، - التواصل الترابي. و بعد نقاش مستفيض من طرف ممثلي الجماعات المحلية المنخرطة بدار المنتخب، تم عرض المشروع للتصويت حيث تمت المصادقة عليه بإجماع السادة أعضاء لجنة التسيير.
