إحتجاجات المراكشيون على "دار الضو" مستمرة. والمحتجون يضعون مصورا باللائحة السوداء / مراكش بريس / عدسة محمد أيت يحي. لاتزال إحتجاجات ساكنة مراكش متواصلة إلى صبيحة اليوم تترجمها المسيرات التي ينظمها الشباب والساكنة المتضررة من غلاء الفواتير ، عبر تجوالهم بالشوارع الرئيسية للمدينة على الدراجات النارية والعادية، مما يترجم درجة الاحتقان التي يشهدها الشارع المراكشي بسبب غلاء الفواتير. إحتجاجات كانت قد أجبرت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش على النزول من برجها العاجي، وفتح أسوارها الكبيرة والمغلقة في وجه نساء ورجال الإعلام بالمدينة، من ممثلي الصحافة الجهوية والوطنية بكل أطيافها، في وقت ظل خلاله الإعلام العمومي البصري والسمعي صامتا ، دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن السبل الكفيلة للمصالحة مع المواطن الذي اعتاد على سماع نغمة ” خلص عاد اشكي”. من جهة أخرى، تعرض الزميل المصور الصحفي م السعيد المغاري القصري،أثناء تأديته لمهامه الإعلامية القائمة على نقل الصورة بكل حياد وموضوعية إلى مناوشات من طرف هؤلاء المحتجين،كادت تعصف بآليات التصوير التي كانت بحوزته ،حيث إتهموه بالعمالة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، ولجهات أمنية، قبل أن يعتدر له منظمو الإحتجاج عن تسرعهم بالحكم عليه، ليخبروه أن أحد المصورين المنتمي لجريدة ورقية وطنية، كان يأخد صورهم على طريقة البورتريه، مما عرضهم للمساءلة والمضايقة ضدا عن حقوقهم التي وصفوها بالدستورية والمشروعة. مراكش بريس.