الشاعرة والسياسية مليكة العاصمي خارج اللائحة النسائية الإستقلالية مراكش بريس عدسة: م يوسف الحادمي حسمت اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال في تزكية النساء الإستقلاليات المرشحات للإنتخابات التشريعية للخامس والعشرين من نونبر الحالي،حيث تم ترشيح مراكشية أخرى سعيدة أبو علي ضمن النساء الأوليات باللائحة الوطنية، في حين لم تحظ الشاعرة والقيادية الاستقلالية بنصيب فيها، مما دفع بالكثير من المراقبين إلى الجزم بكون حزب الإستقلال يروم تجديد النخب بأوساطه. عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مؤخرا اجتماعها الدوري الأسبوعي العادي تطرقت فيه إلى دراسة قضايا سياسية عربية ووطنية ووقفت خلاله عند آخر الاستعدادات الخاصة بالانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 25 نونبر 2011. وكانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في إجتماعها المذكور، قد إنكبت على دراسة آخر التطورات المتعلقة بالانتخابات التشريعية المقبلة واستمعت بهذا الصدد إلى عروض مفصلة حول انتخابات أعضاء اللائحة الوطنية للنساء والشباب التي جرت في جميع جهات المملكة وأفرزت المرشحين والمرشحات كما استمعت إلى عرض مفصل حول مجريات اجتماع اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية التي رتبت عبر آلية الاقتراع المباشر أعضاء لائحة الشباب وصادقت اللجنة التنفيذية على هذه النتائج معبرة عن اعتزاز الاستقلاليات والاستقلاليين بالممارسة الديمقراطية السليمة التي فازت خلال هذه المرحلة كما اطلعت على نتائج المجالس الإقليمية التي حسمت في اللوائح المحلية وهنأت اللجنة التنفيذية في هذا الصدد أعضاء هذه المجالس في جميع الأقاليم على حرصهم لإعمال الاختيار الديمقراطي. ومعلوم أن نعيمة خلدون سبق أن اختيرت وكيلة في اللائحة الوطنية لحزب الاستقلال خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2002 ، والتي ضمت 30 مرشحة، بعد اقتراع سري أجرتْه اللجنة التنفيذية للحزب، وجاءت كل من مليكة العاصمي ولطيفة بناني اسميرس، عضوتا اللجنة التنفيذية، على التوالي، في المرتبة الثانية والثالثة، فيما تم انتخاب سميرة قريش، وكيلة اللائحة النسائية لحزب الاستقلال في سنة 2007، إلى جانب كل من مليكة العاصمي، محجوبة الزبيري، نعيمة خلدون، لطيفة بناني اسميرس وفتيحة البقالي. وأوضحت مصادر إستقلالية من جهة مراكش، ل “مراكش بريس” أن النساء القياديات الإستقلاليات على غرار مليكة العاصمي اكتسبن تجربة تشريعية ومناعة سياسية مميزة على مدار سنوات ، تمكنهن من فسح المجال أمام كفاءات نسائية أخرى وعشرات الشباب والأطر، وعدم الإنصياع وراء ما وصفوه ب “جيوب المقاومة” داخل حزب الزعيم علال الفاسي فقط جريا وراء المواقع والإمتيازات ، كما دعت ذات المصادر إلى ضرورة تخلي جيل الاستقلاليات اللائي استفدن من اللائحة الوطنية عن منافستهن للمترشحات الجديدات للوصول إلى قبة مجلس النواب، والنزول إن رغبن في المقعد البرلماني إلى الميدان كما تفعل دائما القيادية المعروفة بذات الحزب ياسمينة بادو التي تخوض غمار الانتخابات التشريعية دون الاعتماد على اللائحة الوطنية. مراكش بريس