في بيان مشترك بين اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين –مكتب مراكش- و مكتب طلبة كلية الطب و الصيدلة بمراكش دعا مكتب طلبة كلية الطب و الصيدلة بمراكش جميع الأطباء الى مقاطعة المبارة الحالية للإقامة. وهذا نص البيان: إن ما يعانيه المغرب من خصاص على مستوى الأطباء الاختصاصين لا يخفى على أحد ، ويجعله في المراتب المتدنية بين الدول و يصنفه ضمن البلدان المتخلفة و المحتقرة وعلى الرغم من التوجيهات السامية الرامية بالرقي بالخدمات الصحية لترقى لتطلعات الشعب المغربي فوجئنا بالعدد الهزيل لمراكز التخصصات هذه الدورة في مراكش مع فارق يومين فقط بين الدورة الأساسية و الاستدراكية رغم أن المستشفى الجامعي يعاني من نقص كبير على مستوى الأطباء المقيمين انعكس سلبا على ظروف العمل و شكل أهم أسباب الإضراب المفتوح الذي يخوضه الأطباء المقيمون و الداخليون في وحدة الأم و الطفل. و قد عبر الأطباء المتضررون عن امتعاضهم و سخطهم من هذا القرار الظالم و تدمرهم من التعامل الرديء و السلبي معهم لإدارة كلية الطب و الصيدلة بمراكش و إدانتهم لكيفية تدبير الملف من طرف هذه الأخيرة و أكدوا على تشبتهم بالمطالب الأتية 1 –الرفع من العدد و نوعية التخصصات المقترحة هذه الدورة 2- ضرورة احترام توجيهات أساتذة كلية الطب ورؤساء المصالح الاستشفائية في المناصب المعروضة في مباريات الإقامة لسدّ الخصاص المهول في مجموعة من الاختصاصات 3- ضرورة احترام سقف زمني مابين الإعلان عن تاريخ مبارة الإقامة وتاريخ إجرائها يخوّل لعدد كبير من الأطباء الحق والاستعداد الكافي لاجتياز المبارة وعليه تقرر مايلي 1-الدعوة إلى وقفة احتجاجية يوم 20 أبريل 2011 على السّاعة 10 صباحا بكلية الطب والصيدلة بمراكش 2-مقاطعة المبارة الحالية للإقامة والتي لا تلبي إنتظارات وتطلّعات الأطباء وكدالك النقص المهول في العديد من المصالح الاستشفائية ونحمّل كافة المسؤولية لعميد كلية الطب والصيدلة بمراكش وكدالك وزارة الصّحة إلى ماستؤول إليه الأوضاع، ونحتفظ بحقنا الكامل في إتخاد جميع الوسائل النضالية حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة