الأحد: 16/01/2011. كتب: مولاي المصطفى اسماعيلي. في لقاء تواصلي دعت إليه عمالة تنغير جميع أطياف المجتمع التنغيري من منتخبين ورجال السلطة وفعاليات المجتمع المدني، نقل عامل الإقليم تكليف وزير الداخلية له شخصيا بإبلاغ الحاضرين عطف ورضى صاحب الجلالة الملك محمد السادس لساكنة إقليم تنغير، وإصدار أمره السامي بتنفيذ البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية بإقليم ومدينة تنغير. كما أبلغ الحضور بالعمل على طي ملف الموقوفين عقب الأحداث التي تلت انتهاء مسيرة السادس والعشرين دجنبر الماضي – التي دعت إليها فيدرالية الجمعيات التنموية بتنغير- وإطلاق سراحهم. وعطفا، تناول الكلمة رئيس بلدية تنغير ليشيد ويعبر عن افتخاره الكبير بالالتفاتة الخاصة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى ساكنة إقليم تنغير، وعزم رعياه الأوفياء بهذا الإقليم الفتي المشاركة الفعالة في الأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة عامة وتنغير على وجه الخصوص، وعدم التواني في الدفاع عن الوحدة الترابية باعتبارها القضية الأولى لكل المغاربة. وهي معان ضمنها برقية ولاء وإخلاص رفعت إلى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. لترفع الأكف ختاما بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ البلاد وعاهلها ومواطينيها، ويديم نعمة الرخاء والأمن على الجميع، وييسر أسباب النمو والازدهار. وانفض الجمع بالترحيب والسرور الكبيرين بهذه الاتفاتة المولوية الخاصة، وهو الشيء نفسه الذي وقفت عليه جريدة مراكش بريس في أراء الشارع التنغيري ولمسته بوضوح في ارتساماتهم.