هذه بعض الأحداث السوداء لساكنة جماعة أولاد داحوا التابعة لقيادة تمسية عمالة إنزكان أيت ملول، فمن يوم 24 دجنبير 2009 وصرخات المجتمع المدني بالجماعة القروية لأولاد داحوا تتعالى في الإذاعات الجهوية والوطنية وكذا الجرائد اليومية والأسبوعية الوطنية... في أكثر من مناسبة تطالب ساكنة كل من الدواوير التابعة للجماعة المتضرر من فيضانات واد اوركة تدخل عاجل من طرف رئيس جماعتهم وكذا عامل الإقليم لأنقاد ما يمكن إنقاذه والوقوف بعين المكان لمعاينة الوضعية التي تعيشها الساكنة من أطفال ونساء وشيوخ ... كما أن المسولين المحليين أغلطوا السيد العامل بعد زيارته المتكررة للجماعة ولم يتمكن من الوصول إلى الأماكن المتضررة جدا وهي الاماكن التي لقيت خسائر في ممتلكات السكان، حيث هدمت المياه والسيول مئات المنازل وشردت مئات الأسر.... ولكون جل المنازل التي جرفتها مياه واد اوركى والتي تم إخفاءها على عامل الإقليم شيدت بطريقة عشوائية أي بدون رخص تحث أعين السلطات المحلية وبموافقة رئيس المجلس القروي لأولاد داحوا، القضية فيها دهن السير إسير... فخلال الفيضانات الأولى التي أتت عن الأخضر واليابس بكل من دوار دار بن علي ، دوار علي بن هدي ، السحيبات ، الديبات ..... والتي تضررت جرائها العديد من الأسر بعدما تم سقوط أكثر 30 منزل، خلال الفيضانات الاولى....جاءت الفيضانات الثانية التي وصلت فيها عدد المنازل المهدمة أكثر من 200 منزل، واستمرت معانات ومناداة المجتمع المدني من ساكنة والغيورين عن قريتهم لكن لم يجودا مرة أخرى أدانا صاغية لا من طرف المسؤل الأول بعمالة إنزكان ايت ملول الذي يتستر عليه المسؤلين بالجماعة الحقائق الكاملة التي تم فضحها من خلال الجرائد الوطنية...ولا رئيس المجلس القروي الذي خصص مبلغ 84 مليون سنتيم من فائض الجماعة لسنة 2009 خلال الدورة الإستثنائية بتاريخ 12 فبراير 2010 لشراء بقعة أرضية وإصلاح مركب رياضي دون التفكير لإيجاد حل لإيواء السكان المتضررين ، واكتفى هذا الأخير خلال الفيضانات الأولى بتوزيع نصف لتر من الزيت و250 كرام من الشاي و5 كلوغرامات من الدقيق لبعض الأسر التي توافق هواء والمساندة له في الانتخابات الأخيرة ليتربع بعدها على الكرسي المتحرك داخل الجماعة...كما يتساءل معظم سكان الجماعة وخارج الجماعة عن منحة المجلس الإقليمي لهذه السنة والمحدد في مبلغ 302 مليون سنتيم والمخصص لبناء منازل المنكوبين جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة لثلاث مرات لكن رئيس المجلس فضل صرفها على بعض الطرق التي تضررت دون التفكير في بناء حاجز وقائي لمحاصرة مياه واد اوركى الذي تم تغير مجراه في أعالي جبال إمي مقورن بعد تدشين معمل للإسمنت بمنطقة شتوكة أيت بها. ومن جهة أخرى فالسيد الرئيس يهدد الساكنة بهدم منازلهم المتبقية حينما يرفعوا بشاكيتهم جراء الفيضانات الأخيرة خارج تراب الجماعة... كما أصبح يهدد أكثر من 200 شاب وشابة كانوا قد وعدهم في الانتخابات الماضية بالعمل بمعمل كوما باف لكن جل هؤلاء الشباب يتوصلون حاليا بالطلبات التي دفعوها للسيد الرئيس خلال الحملة الانتخابية من طرف إدارة المعمل... وما يستحق الإشارة انه يوجد عمال بداخل الجماعة لم تتم تسوية وضعيتهم القانونية بعد وخير دليل على ذالك السيدة ب. رشيدة التي تتلقى وعودا كاذبة من طرف الرئيس لأكثر من 8 سنوات والتي تعمل حاليا بالمجان بدون مقابل . هذا فقد تم تدجين فدراليات الجمعيات بالجماعة كي لا تصدر بيانات حول الفيضانات والتهميش الذي تشهده جل دواوير الجماعة اللهم العام زين لكون رئيسها ابن عم رئيس المجلس وعضو بالمجلس ذاته، والذي أصبح يمارس نفوذه بالجماعة حيث يبني حاليا منزلا بدون ترخيص من الجماعة في منطقة فلاحية غير مرخصة... كما تم أيضا بناء خمسة منازل من طرف عائلات الرئيس في أراضي فلاحية ممنوعة للبناء وبدون رخص قانونية... أحمد الفهيم