قامت إدارة الفايسبوك بإزالة المجموعة التي أنشأها بعض الشباب للتنديد بتفشي المحسوبية في الوظائف العمومية الهامة بالبلاد، وهي المجموعة التي تحمل عنوان: جميعا ضد استغلال النفوذ السياسي لعائلة آل الفاسي الفهري. وبعد انقطاع التواصل بين مؤسسي المجموعة وبين أعضائها والمهتمين بحركتها، ومحاولة منهم لإحياء المجموعة وتجاوز حالة الركود، قامت مجموعة أخرى من الشباب بتأسيس مجموعة جديدة تحمل نفس الاسم تحت رابط جديد . وفي خطوة لم تكن منتظرة قامت إدارة الفايسبوك برفع الحظر جزئيا على المجموعة الأولى، ورغم التزام المجموعة الجديدة بضوابط أخلاقية وحذف بعض التعليقات المسيئة التي لا تخلو منها أي مجموعة، فإن إدارة الفايسبوك عادت لتمارس الرقابة على كلتا المجموعتين وتفرض عليها القيود متمثلة في منع مؤسسيها ومسيريها من تعميم الرسائل الالكترونية على الأعضاء، وهو ما يجعل المجموعة مشلولة تماما. وأمام هذا الوضع الجديد فإننا نحن مسيري المجموعة الثانية وأعضاؤها الموقعون أسفله نعلن ما يلي: استغرابنا سلوك إدارة الفايسبوك وانخراطنا في متابعة المسألة لاتخاذ الموقف المناسب. مراسلتنا لإدارة الفايسبوك لشرح موقفنا وطلب توضيح حول مبررات فرض القيود على المجموعة. شروعنا في تجميع المعطيات حول الرقابة في الفايسبوك ودعوتنا جميع المتضررين منها دون مبرر إلى إعداد تقارير مفصلة ودقيقة حول المسألة. دعوتنا إلى تأجيل الوقفة التي كان مزمعا تنظيمها أمام البرلمان بتاريخ 14 فبراير 2010 إلى تاريخ يتم تحديده لاحقا، وذلك من أجل توفير مزيد من الوقت لتعميق النقاش والبحث عن طريقة لتفعيل التواصل بين أعضاء المجموعات المحظورة . التوقيع: مسيري مجموعة" جميعا ضد استغلال النفوذ السياسي لعائلة آل الفاسي الفهري "